” ستدفعون وستدفعون لقاء الحماية الأمنية “هكذا تغنى ترامب لسنوات طويلة وكان هكذا هو الحال مع من سبقه من رؤوساء أمريكا حتى أن المعتوه ترامب أو كما يسميه الأطفال “ذا الرأس البرتقالي “تمادى في ذلك حتى وصفهم ” بالبقرة الحلوب والتي إذا جف ضرعها قام بذبحها “ حماية أمنية أم قواعد عسكرية لحماية مصالحهم!! بارجات وحاملات طائرات، طائرات متطورة ، بعضها بدون طيار ، أنظمة مخابراتية عالمية ووسائل تجسس عالية الدقة عبر الأقمار الاصطناعية، جنود مارنز وغيرهم ، كلها أتت من خلف المحيطات لتحمي دول الخليج في الظاهر ولكنها تستعمل دول الخليج كأداة سياسية وواجهة حقيرة للحرب ضد اليمن وماتواجدها إلا خدمةً لمصالحها في المنطقة العربية،،، نلاحظ أن السعودية و الإمارات لاتعرف ما يخترق أجواءها من طيران تجسسي أو حتى طيران مسير وصواريخ بالستية ، حتى أنني أظن أن هذه الدول لاتعرف الفرق بينها !! هي لاتعلن حدوث انفجار مصفاة أو منشأة أو مطار إلا بعد إعلان الجيش اليمني ذلك وتأكيد أصابة الهدف بالصوت والصورة أحياناً وهذا مالم يستطيعوا من بعده الإنكار،،، يعُلن السيد سلام الله عليه في خطاباته ويعلنها الجيش اليمني على الدوام بأن الخيارات واسعة وبأن المنشآت الحيوية غير آمنة وتهديد الاستثمار الأجنبي فيها لامحال قولاً وفعلا ً وبأن شل الحركة الإقتصادية هي الأكثر تأثيراً عليهم أمام حربهم الاقتصادية ضدنا ،،، ولكن سيستمر الإعلام المعادي بالكذب وإظهارهم أقوياء منتصرين ككذبهم حيال شرعية الحرب أو انتهائها خلال أسابيع أو ك كذبة ” عاصفة الحزم التي انتهت وبدأت مرحلة إعادة الأمل “ وسيستمر الناطق الرسمي لدول العدوان بتزييف الحقائق وإنكار جرائمهم بحق الأطفال والنساء والعزل والمسافرين وغيرهم وتكذيب وصول الصواريخ وتحقيق أهدافها ولكن هناك من يسمع ويرى و يصور من داخل الأهداف ويكشف ويفضح كذبهم،،، في الوقت الذي ينبهر به العدوان من التطور المتسارع في الصناعة الحربية وينسبون ذلك لإيران لعدم تصديقهم ما أنتجه اليمني حقاً ، إلا أنهم وهم تحت الحماية والوصاية الأمريكية فاشلون في تصدي وحماية وتأمين منشآتهم، و بعدها مباشرة تأخُذ بقايا الصواريخ لترُسل للدراسة ِوالتحليل في مختبر ومتحف خاص في أمريكا والتي أكدت فيما سبق بأن الصواريخ أو مالقبوه ” بالمقذوفات ” صناعة محلية يمنية وأصبح يهددهم حقاً ،،، إذاً فنحن أمام عملية جباية للمال والسطو الهاتفي والحرابة الأمريكية في المنطقة ، فبعد البقرة الحلوب السعودية والإمارات بدأ التهديد لدولة الكويت في خطاب ترامب في إهانة كبيرة لدول الخليج والعرب والمسلمين، فدول الخليج تدفع وستظل تدفع حتى تستنزف كل أموالها ومدخراتها حتى أن تلك الجبايات نالت من أموال الأمراء والتجار وفي الواقع لاتجد هذه الدول الحماية المزعومة ، مع أنهم يقودون حرباً على جيرانهم ويمارسون معهم أبشع أساليب الاستعمار فهم يقودون حرباً غادرة لا يستطيعون مقابلها حماية حدودهم، دول هشة كرتونية واهنة كبيت العنكبوت وستذبح قريباً فهذة نهاية كل ظالم وهذا بسبب غبائها وطمعها في الاحتلال والاستعمار والحصول على ماليس لها من أرض وثروات الشعب اليمني العريق الذي سيذهب في الأخير لأمريكا وإسرائيل وهذا ما سيكون أبعد عليهم من عين الشمس والتي ستكون هذه الحرب وبالاً عليهم ونهايةً لتجبرهم بفضل السيد القائد والمجاهدين والأحرار والشرفاء من خلفة .