زار وفدنا الوطني قبل أيام قليلة الجمهورية الإيرانية ممثلا للجمهورية اليمنية وجاءت هذه الزيارة إعلاناً بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين . لم تكن هذه الزيارة بالزيارة العادية بل حملت في طياتها العديد من الرسائل منها : أن الجمهورية اليمنية ترحب بأي علاقات دبلوماسية وجاهزة للتوقيع على إتفاقيات مع أي بلد مادامت هذه العلاقات تحترم سيادة اليمن ولا يملي عليه الأومر وهذا ما أكد عليه أيضا السيد عبدالملك حفظه الله يوم أمس . الرسالة الأخرى التي أراد وفدنا الوطني أن يوجهها للعالم من خلال تعيين السفير والزيارة لإيران أن اليمن له الشرعية المطلقة لأنه من يمتلك القرار ومن يقف الشعب في صفه فهو الممثل الشرعي والحقيقي لليمنيين . لاننسى أيضاً أن نذكر أن رئيس الوفد الوطني التقى بالسفير البريطاني والفرنسي والألماني وهو يسعى من خلال هذه اللقاءات أن يعود اليمن إلى الأنفتاح على هذا العالم وهذا الشي هو ضد ما كان يريده العدوان حيث وأنه قد سعى منذ بداية عاصفته المزعومة إلى فصل اليمن تماما عن العالم الخارجي . تأتي مساعي الوفد الوطني ضمن ما رسمه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من معالم لخارطة اليمن السياسية والتي تحدث عنها في خطابه يوم أمس. هي رسالة تحمل خطوط عريضة ومدلولات كبيرة لمن يريد أن يعيد علاقته مع اليمن عليه أن يلتزم بشيء واحد وهو أن يحترم سيادة اليمن وأن لا يفرض عليه أوامر هي ضد مبادئه أو ضد توجهاته كالتخلي عن أراضيه أو التنازل عن القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن أو الرضوخ للعدوان وما دون ذلك فاليمن ترحب بالجميع وترحب بعودة العلاقات مع جميع الدول وعلى رأسها علاقتها مع الدول العربية والإسلامية . # اتحاد_كاتبات_اليمن
