وانتفض المارد اليماني ليصحح الخريطة الجغرافية للعالم ويمسح منها النتوآت التى طرأت عليها ؟؟؟ واسمة نفسها بممالك ودويلات!! وليحجم البعبع الأمريكي؟؟؟ الذي ظن العالم أن ل0 احد يمكنه الوقوف بوجهه ولأنه المارد الذي إذا انتفض فلن يبقَ ولن يذر . فقد أمهلهم عسى أن يعودوا لرشدهم ويعرفوا جادة الصواب. خمس سنوات وهم في غيهم وعدوانهم الهمجي الهستيري وتدميرهم لليمن أرضا وإنسانا وحصارهم الخانق وأفعالهم التي لاتمت للإنسانية بأسرها ، ناهيك عن الإسلام وحقوق الجوار . و لأنه يعرف انهم ليسوا ڵهٍ بأنداد لم يكترث بهم لعلهم يثوبوا لرشدهم فقد حسرهم على الحدود وشرد بهم وجعل الولاعة هى م̷ِْن تواجههم فهذا هو حجمهم ، ونكل بمرتزقتهم في الجبهات عرّفهم قدرهم في نجران وجيزان وعسير وعلى طول الشريط الحدودي لكي يعرفوا أنهم ليسوا لليمني بأنداد. ولكن ؟؟؟ ماحيلتك إذا كان عدوك اخرق !!! بدل أن يحفظوا ماء وجوههم م̷ِْن ذل الهزيمة وهم م̷ِْن يملكون أقوي الأسلحة واسطول م̷ِْن احدث الطائرات الحربية وكل ما انتجه العالم م̷ِْن أسلحة محرمة بالإضافة إلى اموال اشتروا بها الضمائر الميتة م̷ِْن ساسة العالم وتقويهم بالبعبع الأمريكي الذي ظنوا أنهم به ل0 يقهرون !!! ونسوا أن اليمني مستمد قوته م̷ِْن “العزيز الجبار القاهر المتعال جل شأنه وتقدست اسمائه” ومازال المارد في مكانه وهم يعلنون ويصرحون تم القضاء علّۓ القوة الصاروخيه لليمن!!! تم القضاء علّۓ الحوثى !!!! في غضون أيام سوف يتم دخول صنعاء!!!!!!!!! وامتددت الأيام ألى شهور والشهور إلى سنين وهم لم يتشرفوا حتى أن يقاتلوا على ابواب صنعاء خمس سنوات وهم رغم المجازر التي ارتكبوها مهزومون خمس سنوات ولم يحققوا أي إنجاز يذكر غير قتل الأطفال والنساء وهدم البيوت فوق ساكنيها !! اما في الجبهات فهم عين بعد أثر وأنى لهم بمواجهة اليمني ومن أين للثرى أن يطال الثريا وانتفض الماارد؟؟؟ وقال أنا هنا ليخرس كل ناعق وبدأت الضربات الموجعة وتخطى الحدود وما بعد الحدود وما بعد بعد الحدود وأصبحت الضربة بعشر أمثالها وانطلق المارد ليفتح عليهم أبواب الجحيم و يؤرق نومهم ويهز عروشهم ويضربهم في عمقهم ويعدهم وهو م̷ِْن يفي بوعده يعدهم بالمزيد المزيد مما لايتقعون . ( إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون وترجون من الله ما ل0 يرجون ) وارتجفت قلوبهم في أضلاعهم فهم يعروفون أكثر م̷ِْن غيرهم م̷ِْن هو اليمني وكيف هو اليمني إذا انتفض وهم يعرفون أكثر م̷ِْن غيرهم أن م̷ِْن يقبعون في فنادقهم ليسوا سوى أذناب لاحيلة لهم . وهم على معرفة منذ الأزل بأن اليمني يأمر ولا يؤمر ، ويقود ولا ينقاد ، ويُتّبع ولايَتبع. هم يعرفون اليمني أنه الطيب الودود إن صادقته ، وإنه العدو اللدود أن عاديته ، وهم أيضا م̷ِْن يخافون اليمني إن انتفض وأشهر سيفه . وهم م̷ِْن يعرفون أن المارد الحقيقي هو هناك في اليمن وأنه هو م̷ِْن سيكون ڵهٍ التوقيع الأخير في إعلان النهاية لما بدأو به. #اتحاد_كاتبات_اليمن