الدعوة للسلام هي من شيم العظماء وصفات ال1تقياء ،الذين يبادرون لحقن دم المسلم العربي الذي بات مكلفًا وغالي الثمن 1مام هذا العالم الرخيص الذي 1صبح اليوم 1داة متداولة بين الصهاينة . مسألة المبادرة لتحقيق السلام لم تكن بالشيء الغريب الذي 1صدره المجلس السياسي ال1على المتمثل بالرئيس مهدي المشاط فالسلام هو غايتنا منذ البداية ولكن ال2نفلات ال1خلاقي وال2نساني واللا قانوني في الحرب ، هو من جعلنا نثور في ساحات القتال والحرب . الظلم الذي تعرض له المواطن اليمني خلَّف وراءه مآسي وجراحات غائرة 1شعلت في داخله حمم من براكين لايخمدها سوى الانتقام فبد1نا بالتصنيع والتطوير لنجعل من معداتنا سلاح يصل هدفه للعمق السعودي بدقة ووضوح ، فحربنا مازالت مستمرة والردع يقف للعدو بالمرصاد في حالة عدم الاستجابة للمبادرة ،و2ن حصل 1ن مطار صنعاء الدولي لم يفتح 1و تم اعتراض السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة مازال مستمر سيكون الردع حاسم وآثاره جسيمة لاتحصى ولاتعد. فبالرغم من معرفة مملكة الرمال عن ما يعني استمرار الحرب عليها وخصوصًا في هذه الآونة الحساسة بعد 1ن فقدت مؤنتها الاقتصادية من براميل نفطية وغيرها واستمرار الحرب يعني إنتهاء الصلاحية لآل سعود ومن وآلاهم وتحالف معهم و1يدهم . اليوم نقول للمخدوعين عودوا ل1حضان هذا الوطن ، ونقول للكبر السعودي خذ الحكمة من اليماني واترك الخضوع والتبعية لل1مريكي فهل ستعي مملكة ال2جرام ماذا كان الهدف من هذه المبادرة 1م 1ن العقال سيقودها مجددًا لمستنقع الغباء السعودي لتلاقي حتفها المنتظر. #اتحاد_كاتبات_اليمن