عجزت الأقلام عن الكتابة والألسن عن التعبير فبعد مشاهدة العملية حقيقة لم أستطع التعبير فقد اختلطت الأوراق ولم استطع ترتيبها . لم أدري مِْن أين أبدأ هل مِْن الرصد والاستخبار والتكتيك العسكري والحنكة والتأسي برسول اللّہ صلوات اللّہ عليه وآله في الاستطلاع والتخطيط والتنفيذ ، أم مِْن المساحة المحررة ، أو مِْن الأسرى وكيفية التعامل معهم ، واعترافاتهم ومحاولة طَيٓرًآنٌ العدوان قتلهم ، أم مِْن الغنائم والفارق الكبير بين مابأيديهم مِْن أسلحة وما بأيدي المجاهدين ، أو مِْن كثرة العدد والحجم والفارق بينهم وبين عدد المجاهدين الذي ل0 يتجاوزوا عدد أصابع اليد ، أم مِْن الإعلام الحربي ومواكبته للأحداث ، أو مِْن حالة الإرباك والتخبط التي وصل إليها العدو وكيف ظهر عبر وسائل 2علامه. لكنني سأبدأ وأنتهي بالحمد والشكر والثناء لله سبحانه فكل الفضل يعود ڵهٍ فهو مِْن أيد ورمى وسدد وشجع وساند وطمئن وثبت وقذف الرعب في قلوب الأعداء وهو مِْن وقف مع أوليائه في كل الظروف مِْن بداية العدوان إلى الًيَوُمًِ فله الحمد حمدآكثيرآ طيبآمبارك فِيَه كما يحب ويرضى والشكر موصول لكل مِْن شارك في إنجاح هذه العملية الرحمةللشهداء الشفاءللجرحى الخلاص للأسرى وقرب النصر والفتح المبين باذن اللّہ #اتحاد_كاتبات_اليمن