عندما وصف السيد حسن نصر الله رئيس أمريكا ترامب وأطلق عليه لقب أحمق فان السيد نصر الله يقصدها تماما ويعرف أنها وصف حقيقي لرئيس اكبر دوله في العالم . فلم يكن أحمق فعلاً لما اقدم على ارسال ثلاثة الاف جندي أمريكي لحماية بن سلمان والنظام السعودي خاصة بعد عملية نصر من الله التي شاهدها العالم كله وكذالك ترامب عدة مرات ، رأوا كيف أن أحدث المدرعات بعضها يحرق بالولاعات وبعضها يقلب على عقبيه والبعض الآخر يقاد إلى مخازن انصار الله ، والبعض الآخر تقلب بيد وزير الدفاع اليمني والمجاهدين الأبطال . فإن كان ارسالهم لمقاتلة الجيش اليمني واللجان الشعبية فهو أحمق ومعتوه أيضاً لأنه كشف الغطاء عن الذين لم يكونوا يروا لأمريكا دور في العدوان في اليمن أن يروا أمريكا وقد حضرت بنفسها وهذا حافز هام للنهوض بجانب الجيش واللجان الشعبية الذين يعتبرون قتال أمريكا جهاد مقدس . وان كان إرسالهم بعد ما ادرك نهاية بني سعود فأحضرهم ليتم تقسيم السعودية والسيطرة على الثروة السعوديه الهائلة قبل فوات الاوان . ففي كل الأحوال كل آلية أو أسلحة متطورة أو عتاد هائل ترسل للسعودية فهي تسبب ارتياح كبير للمقاتل اليمني لأنه يعرف أنها ستصير إليه ولذا تجد الجيش واللجان الشعبية يتابعون أحدث الإنتاج الحربي الأمريكي وانخرطوا في دراسة كيفية استخدامها قبل أن تصل للعدو للسعودي استعدادا لوصولها إليهم . فما باله الأحمق ترامب الذي أرسل ثلاثة الف جندي أمريكي لم يستفد من الدرس لأنه من المؤكد سيتم إرسال هؤلاء الثلاثة ألف جندي أمريكي لأمريكا إما أسرى اومصندقين بعد اغتنام عدتهم وعتادهم . وفي هذه الحالة سيفهم الأمريكيين المقولة العربية .. إن الحماقة داء اعيييت من يداويها ونطمنهم أن في اليمن علاج حتى للحماقة ، فإن في اليمن الحاارق المارق …والجيش واللجان الشعبية وسيعرف الأمريكي كماعرف التركي من قبله أن من لم يربيه أهله فإن اليمن سيربيه . #اتحاد_كاتبات_اليمن