الوهن والضعف والهزيمة الذي لحق بقوى العدوان الإجرامي السعودي الاماراتي بعد عملية نصر من الله وفتح قريب سبب لهم حاله من الكبر والعته والأخذ بالعزة بالإثم إلى حد لاينفع معه إلا التصعيد وتحريك الخيار الثاني بعد ارامكو ، وكما قال القيادي الثوري محمد علي الحوثي أن مبادرة الرئيس المشاط لن تظل على الطاولة وهذا مايضغط في اتجاهه الشارع اليمني على القيادة العليا وبدلا من التقاط العدو السعودي الإماراتي خيط المبادرة ويقابلوها بمايناسبها استمروا في طغيانهم وبغيهم بعشرات الغارات والزخوفات والقصف ، وذلك بواسطة عبيدهم المرتزقه الخونة حزب الإصلاح وطارق عفاش اللذان يشكلان حذاء قذر للعدو السعودي الإماراتي يداس بهما أرض اليمن لتحقيق السياسات القذرة الممنهجة والأجندة الصهيونية في خلق شرخ وفساد اجتماعي لايمت للتاريخ اليمني ولاينتمي إليه مثل سياسة الاغتصابات الدنيئة وعمليات قتل الأسرى الممنهجة التي ينفذها حزب الإصلاح إخوان الشياطين من مردوا على النفاق . وما عملية اليوم من قتل ثلاثة من الأسرى في سجون مأرب الإخوانية إلا نموذج لعشرات العمليات القذرة الممنهجة التي يقوم بها فرع داعش في اليمن حزب الإصلاح الإرهابي المنافق. الجرائم التى يقوم بها حزب الإصلاح لسفك الدم اليمني جرائم تعبر عن معتقده الوهابي المؤدلج ولايمكن أن يقوم بها إلا بأمر من أسياده الشياطين بني سعود وأولاد زايد الذين هم فعلا أحقر عبيد وأنذل عبيد لأمريكا. فماذا تقول هذه الجرائم البشعة التي يقوم بها وقام بها سابقا ولاحقا حزب الإصلاح والداعشي الخائن طارق عفاش في مراحل مفصلية مر بها هذا الشعب الصامد بأبشع خيانة وأقذر عدوان ؟ تقول هذه الجرائم ….أن حزب الإصلاح حزب انتهى وفشل واحترق وقد استوووجب النقمة الإلهية من الله سبحانه وتعالى ، والنقمة الشعبية واستحق أن يزال من اليمن ويحاسب أعضائه وتصادر أموالهم وممتلكاتهم وشركاتهم وتغلق مدارسهم ومساجدهم وأن يقف لهم الشعب ويرصد لهم كل مرصد ، إلا لمن تاب وتبرأ من هذا الحزب العميل وأن يحاسب حسابا عسيرا بسبب الشرخ الذي سببوه في المجتمع المعاصر …وسبب تشويه للتاريخ اليمني لآلاف السنين القادمة الذي سيكتب كل هذه الأعمال القذرة ويؤرخها كأكبر تشويه للتاريخ اليمني العريق الإنساني الذي سبب العقدة الأزلية للعدو السعودي الإماراتي الفاقد لأي تاريخ حقيقي والذي يسعى للوصول لهذا الهدف بكل تصميم بواسطة هذا العميل المستفحش اذاه في الشعب اليمني. واليوم ومع كل نصر عظيم ومع كل تضحية عظيمة…ومع كل هذه الانتهاكات التي يقوم بها حزب الإصلاح يزداد يقيننا اننا على حق وفي طريق الحق وعلى منهج الحق ..فأنصار الله ازدادوا انتصارا بقدر ما انتكس الإصلاح وخاب وخسر بقيامه بهذه الأعمال الإرهابية الممنهجة الشيطانية ..بينما أنصار الله يقوموا بأعمال إيمانية قرآنية في حياتهم وحروبهم حتى أنهم عند المواجهة مع العدو حريصون في التحري ألا تكن عن حقد وإنما عن دفاع مقدس عن دين وأرض وعرض …وهاهو تعاملهم مع آلاف المخدوعين من أسرى الإصلاح وأسرى السعودية يبث وعلى كل شاشات العالم وينقل وهويمثل ارقى تعامل قرآني إيماني مع الاسرى. هذا التعامل بحد ذاته يمثل انتصار عظيم لأنصار الله انتصار لله ولرسوله ولمنهج العترة الطيبة والصالحين والأولياء، الذي لايقبل أن يتحكم بهم الشيطان والطاغوت وأنهم يجاهدون بمعيار القرآن الكريم ومعيار الإيمان بمعيار الحق بمعيار الهداية وأعلام الهداية ومعيار الفطرة السليمة التي لاتقبل الذل والاستعباد ولا الهوان والتي لايمكن أن يندموا عن أي تضحية قدمت فيه ابدا. وهذه كلها توصيات وتربية ومنهجية السيد القائد عبد الملك الحوثي . هذه هي المواجهة وهذا هو الانتصار العظيم ، المواجهة الفكرية والدينية والأخلاقية لاتقل شأن عن المواجهة في الميدان ، وكما انتصر أنصار الله في ميادين المواجهة …انتصر الأنصار في ميادين الفكر والدين والأخلاق انتصارا سحق فيه العدو السعودي الإماراتي وعبيده المرتهنين من دواعش الإصلاح ودواعش طارق عفاش . ((والعاقبة للمتقين )) #اتحاد_كاتبات_اليمن