وتقترب الذكرى السنوية للشهيد لتُصبح على الأبواب ذكرى تحمل بين طياتها العزة والفخر والكرامة ، كما أنها تحمل ذكريات الفراق المتعبة ومعاني الأشواق الموجعة . ستأتي ذكرى من لم يفارقنا طيفهم ولا حتى كلماتهم. “إنها ذكرى الشهيد” ستأتي هذه الذكرى العظيمة لتُخبر العالم كله من هو ذلك الشهيد ومن يكونوا هولاء العظماء هم شهداء الوطن . إنها لذكرى لها عظمتها الخاصة وفي ذات الوقت لها ألمها ووجعها الخاص على قلوب أسر الشهداء المُعتصمين باللّه . ما أروعك ياوطني وما أجمل مايُزينك بروضات الشهداء بِبهائها وعظمتها وتسقيكَ بدمائهم الطاهرة الزكية. رسالتي لكل فرد في وطني العزيز ، لكل أسر الشهداء ، ولكل العاملات والعاملين بكل القطاعات الخاصة والعامة . اللّه اللّه في الاهتمام بهذه الذكرى ، والإعداد الجيد والمُسبق لها ، ولكل الكتاب والشعراء والكاتبات والشاعرات، عطروا أقلامكم وأمزِجوا أشعاركم وأبهجوا كلماتكم بالحديث عن الشهيد وأهمية وعظمة الشهيد . يجب أن تكون الإعدادات والتجهيزات بشكل يليق بعظمة الشهداء سواءً بإفتتاح المعارض أو الزيارات لأسر الشهداء، وتقديم العون المادي والمعنوي ، كذلك إقتباس قصص الشهداء من خلال أُسرهم وتسطيرها في أروع الصفحات . وأهم الأعمال التي تجب علينا هي رفد الجبهات بالمال والرجال وتطبيق وصايا الشهداء والوفاء لدمائهم الطاهرة . في ختام قولي هذا أقول سلامٌ عليكم أيّها الشهداء العُظماء يوم أن ولدتم ويوم أن جُرحتم ويوم أن اُستشهدتم ويوم تلقون ربكم أعزاء كرماء . سلامٌ سلامٌ سلام #اتحاد_كاتبات_اليمن.