نت ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء لغرفة عمليات طوارئ وزارة المياه والبيئة برئاسة الوزير المهندس نبيل عبدالله الوزير التقارير المتصلة بمستوى التدخلات المنفذة خلال العام المنصرم في مجال مكافحة الكوليرا. واستعرض الاجتماع الذي ضم القائم بأعمال الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف جون لوكا ووكيل وزارة الصحة الدكتور محمد المنصور التقرير المعد من غرفة عمليات طوارئ الوزارة بشأن استجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا للفترة من 1 يناير حتى 31 ديسمبر 2019م . وتضمن التقرير الوضع الوبائي للعام 2019م مقارنة بالعام 2018م مع إجمالي الحالات المصابة بالكوليرا والوفيات خلال العامين . وبحسب التقرير فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالكوليرا خلال العام الماضي بنسبة 134 بالمائة مقارنة بالعام 2018م ، كما ارتفعت نسبة الوفيات نتيجة الإصابة بالكوليرا خلال العام المنصرم بنسبة 120 بالمائة مقارنة بالعام 2018م . حيث بلغ عدد الحالات المصابة بالكوليرا خلال العام الماضي 869 ألف و14 حالة وبلغ عدد الوفيات ألف و65 حالة ، وفي العام 2018م بلغ عدد الحالات المصابة 371 ألف و147 حالة وبلغ عدد الوفيات 485 حالة . وشمل التقرير المصفوفات بشأن مستوى استهداف حالات الرصد خلال العامين ونسبة استهداف الحالات وفقا للمعايير ونسبة الاستهداف من الإيجابي وكذا نسبة الاستهداف من إجمالي البلاغات وتضمن التقرير ملخصا عن التدخلات المنفذة من قبل فرق الاستجابة السريعة RRTS خلال العام المنصرم مع إجمالي عدد المنازل التي تم الوصول إليها والتي بلغت أربعة ملايين و636 ألف و 698 منزل . كما استعرض الاجتماع التقرير المتعلق بالجهود التي بذلتها الوزارة خلال العام المنصرم في مجال مراقبة جودة المياه للمنشئات المائية الخاصة متضمنا إجمالي عدد الزيارات الميدانية لمتابعة مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية وعدد المنشآت التي تم تصحيح وضعها الفني وكذا إجمالي عدد المنشآت التي تم إغلاقها احترازيا والمنشآت التي تم فتحها مؤقتا للتصحيح . واطلع الاجتماع على الجهود التي بذلت في مجال استجابة عملية الكلورة لمياه الآبار الخاصة بأمانة العاصمة ومحافظات إب وذمار وصنعاء . وقدم خبراء المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسف وكذا خبراء كتلة المياه والإصحاح البيئي تقارير عن الاستجابة والتدخلات خلال العام 2020م في مجال المياه والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا. وقد أثري الاجتماع بالنقاشات والمداخلات من قبل أعضاء غرفة العمليات الذين أكدوا على ضرورة توظيف الشراكة في الاتجاه الذي ينتقل بالعمل التنموي إلى المستوى الذي يلبي احتياجات المواطنين من مختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة . كما أكدوا على ضرورة أن تضطلع المنظمات الداعمة بمسؤولياتها في مساندة جهود الوزارة من خلال التركيز على دعم المشاريع المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي.