خاص - ناشد موظفو المؤسسة المحلية للمياه والصرف والصحي ب(المنطقة الثانية) وزير المياه والبيئة وأمين العاصمة وإدارة المؤسسة التدخل لوضع حد لفساد مدير المنطقة أمين حبيش احد الأعلام البارزة في الفساد المالي والإداري والفني في المؤسسة المحلية بالأمانة والغير مشهود له بالنزاهة والكفاءة في أوساط العاملين ولا يحمل أي مؤهل علمي أو تخصص مهني سواء انه يقرا ويكتب كما أفاد المختصين في إدارة المنطقة الثانية للمياه . وشكا الموظفين ومواطنين صلافة وسلوك أمين حبيش معهم وتصرفاته أللغير مسئولة والارتجالية في إدارة المنطقة أثناء استقباله للمعاملات وتسييره للمهام اليومية وتخاطبه مع العاملين كما لو ان المنطقة جزء من "أملاكه الخاصة" لا جزء يتبع مؤسسة خدمية ومرفق حكومي وجدت لغرض تقديم الخدمة للمواطن بدرجة أساسية وان يكون التعامل بُطرق قانونية و بأسلوب خلاق وراق يليق بسمو الغرض العام من إنشاء المؤسسة بما من شأنه عكس وجه حضاري وانساني لائق عن اهدافها وعن قياداتها . و كشف مختصين في إدارة المنطقة بعض من صور فساد مديرها حبيش في جوانب متعددة وتوعدوا بالعمل على كشف المزيد من الفساد القائم على حساب المصلحة العامة والمؤسسة وحقوق الموظفين، وبات لا يطاق وهو محل تنديد ، متذمرين من صمت إدارة المؤسسة عن حبيش المعروف بفساده وخبرته الطويلة في الهبر العام لموارد المؤسسة واستغلال أملاكها وتوظيفها لمصلحته الشخصية . مختصين في الشؤون الفنية بالمنطقة كشفوا جزء من صور فساد مدير المنطقة ويقف وخلفها حيث أفادوا عن قيام حبيش بتنفيذ مشاريع توصيلات (مياه + صرف صحي) عبر "فرق فنية" من خارج المؤسسة وعمال لا يتبعوا المنطقة، يطلق على هذه الفرق مسمى (فئران الليل) يتعاقد معها مدير المنطقة في تنفيذ أعمال غير قانونية تتمثل في التوصيلات للفنادق والمطاعم والعقارات الكبيرة والمحلات التجارية بعيداً عن القانون وخارج لوائح العمل والمؤسسة وتتم بعد توريد التكاليف إلى جيب مدير المنطقة "الخاص" ورسوم رمزية الى صندوق المؤسسة في (بعض الحالات) وهي مبالغ لا تسمن ولا تغني أو كما يقال ذر رماد على عيون القانون ولوائح المؤسسة. كما وضحوا بعض من أساليب مدير المنطقة في لي ذراع المواطن أو المتقدم لطلب الخدمة للاسترزاق غير المشروع ومن هذه الأساليب القيام بعمل جداول تكلفة ب(أسعار أو أرقام مبالغ فيها وغير حقيقية) ليتم لاحقاً مساومة المواطن على تنزيل النصف فيما يتم تسليمه النصف الأخر وإلى "جيبه الخاص" وتوزيع مبالغ ضئيلة على بعض الموظفين المختصين لاسكاتهم و تسديد مبلغ (رمزي) لصندوق المؤسسة، مؤكدين ان هذا الإجراء يعد احد الركائز الرئيسية لفساد مدير المنطقة واسترزاقه ، الأمر الذي يكبد المؤسسة خسائر فادحة في الجانب المالي والفني ويساعد على توسع دائر الفساد وتفشيه . والحال لا يختلف في الادارة التجارية للمنطقة حيث كشف مختصين عن قيام مدير المنطقة بالتوجيه بعمل تسويات لمنشآت تجارية كالفنادق ومطاعم تتراكم عليها المديونية لقاء مبالغ مقطوعة لا يتم توريدها إلى خزينة المؤسسة ويتم تقاسمها مع بعض الموظفين الصغار . كما كشفوا عن قيام حبيش بتمرير تسويات لمشتركين مخالفة للوائح المؤسسة عبر سماسرة لقاء مبالغ نقدية كان لا يجرؤ ممن سبقوه او تعاقبوا على إدارة المنطقة على القيام بهذا الإجراء المخالف مهما كان الإغراء المادي، وهو ما حدا بأحد المختصين على تسمية مذهبه ب(مذهب البيسه) ووهي جل ما يعنيه من وراء وظيفته في إدارة المنطقة كما أوحى في ما معنى كلامه. كما شكا موظفي الإدارة المالية والشؤون الإدارية تدخلات مدير المنطقة في اختصاصاتهم وتعسفاته وتجاوزاته المستمرة كاشفين عن قيامة بصرف (مبالغ مالية) عبارة عن "مساعدات ومكافئات" لأشخاص وموظفين من خارج المنطقة ليقوم من ثم باستلامها شخصياً بعد استكمال الإجراءات الداخلية لصرفها دون علم هؤلاء الأشخاص !! وبنفس الأسلوب وان اختلفت المسميات يقوم بأخذ (مبالغ نقدية) طائلة طوال الشهر من أمين صندوق المصروفات بالمنطقة بحجة ان هناك أعمال مفتوحة او طارئة وهي أعذار باتت قاعدة وهي في حقيقة كثير منها تجافي الواقع، ويقوم بأخذ المبالغ دون توجيه خطي او استلام بتلك المبالغ منه، ليقوم في وقت لاحق باخلائها بالتوجيه و بتعليلات ومبررات واهية ووهمية عباره عن كلام على ورق، مستخدماً نفوذه بشكل أو بأخر للضغط وابتزاز الموظفين المختصين لتمرير عملية الإخلاء. مختصين في إدارة المنطقة كشفوا الكثير من صور فساد مدير المنطقة أمين حبيش في جميع الجوانب سيتم تناولاها بشكل مفصل ودقيق في أعداد قادمة ، مجددين في الوقت نفسه دعوتهم لوزير المياه عبدالسلام رزاز وأمين العاصمة عبد القادر هلال وإدارة المؤسسة على اقتلاع بؤرة الفساد حبيش والعمل نحو التغيير بالأفضل لا الاسواء ومكافحة الفساد والمفسدين في المؤسسة ووضع معايير مفاضلة بناءً على التخصص والكفاءة وحسن السيرة والسلوك عند تعيين مدراء المناطق الخدمية للمياه لما يشكل هذا القطاع الحيوي من أهمية لاحتكاكه بالمواطن مباشرة وبشكل يومي، وان لا يتم أيكال مهام إدارة المناطق بناءَ على المحسوبية ولاشخاص سنوات خدمتهم وخبرتهم حافلة بالفساد المؤسسي والاتجار بمواد وانابيب المؤسسة في "السوق السوداء" كحال مدير المنطقة الثانية أمين حبيش الذي لاقى قرار تعيينه حينها غرابة و استياء اغلب العاملين في المؤسسة لافتقاره للمؤهلات ولفساده الأشهر من علم على نار كما وصفه موظفين . * المصدر صحيفة حشد الاسبوعية