تحدثت مصادر في المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة عن تشكيل لجنة من قبل إدارة المؤسسة للنزول الميداني والتفتيش ومراجعة أعمال المنطقة الثانية والتحقيق في قضايا عن فساد على خلفية تناول ونشر بعض الصحف والمواقع الإخبارية شكاوى مواطنون وموظفو المنطقة "مديرها" أمين حبيش وكشفهم لتجاوزاته وبعض من صور فساده في جوانب عدة في ادارة المنطقة . المصادر قالت ان اللجنة ان لم تباشر أي أعمال تفتيش وتدقيق أو مراجعة في أرشيف المنطقة أو في الميدان، نظراً لما حظيت به من كرم ضيافة واستقبال حار وعناية خاصة لجيوب" أعضائها، من قبل مدير المنطقة الثانية الذي يحاول بائساً الدفاع عن ساحته وتبرئة نفسه من تهم الفساد، بقوله ان كل ما تم كشفه من فساد يقف وراءه موظفين يحقدوا على نجاحاته التي تشهد لها شوارع المنطقة الخامسة و الحصبة المرقعة وأرصفتها المكسرة.. كما وضحت المصادر ان هؤلاء الموظفين الذين يحاول مدير المنطقة جاهداً تجميل صورته بالاحتماء (بشماعتهم) التي أنهكها الباطل وغياب العدالة ومجرى القانون هو هراء وموقف ضعيف لفاسد يجيد العوم في وحل الفساد بحكم تراكم خبرته في الهبر العام واستنزاف موارد وممتلكات المؤسسة ومشتركيها ، مضيفاً بالقول انه يعلم ان مثل هؤلاء الموظفين هم ضحايا فساد أيكال أمثاله مواقع مسؤولية لا يخشوا أمانتها وهي لا تتوافق مع مؤهلاتهم وان ممارسة التنكيل بالموظف وتطفيشه وظيفياً وحرمانه حقوقه المكتسبة يعد جزء رئيس من مهامهم وأعمالهم اليومية التي يتم انجازها بلا فخر ودون خجل. ونبهت المصادر مدير المنطقة الثانية من ان تكميم "جيوب اللجان" للحيلولة دون قيامها بواجبها كما أنيط بها ومن أجل رفع تقارير تغاير الواقع وتجافي الحقائق وكذا ربط كشف فساده ب(مطالب) غير قانونية لموظفين هو كذباً و هروباً وترقيع لن يحميه ويستره، ولن يمنع من "تكميم الأفواه" ومواصلة كشف الفساد و إبلاغ الوسائل ذات العلاقة عن خبايا وقضايا عمليات فساد ممنهج من سنوات يقع ويتم بعيداً عن عيون الرقابة وسلطات المحاسبة . ودعت المصادر إدارة المؤسسة إلى إعادة النظر حيال عدم توفيقها في كثير من القرارات وكذا التعامل بمسؤولية ودقة عن كل ما يرفع إليها من تقارير عن القضايا والمشاكل وتخص المؤسسة وتلك التي تواجها ويتم كشفها.