تعرض الدكتور عبد الله الفضلي رئيس الهيئة ومرافقية - بعد ظهر اليوم الاثنين- لكمين مسلح تحت جسر عصر "نفق عصر " أصيب فيه هو ومرافقيه وتم إسعافهم على متن سيارات مدنية ويتلقون العلاج حاليا في احدى مستشفات أمانه العاصمة. وقالت مصادر مؤكدة " أن السيارة التي تم منها إطلاق الرصاص حملت مسلحين بعضهم يرتدون زيا عسكريا وآحرين يرتدون زيا مدنيا باشروا إطلاق وابل من الرصاص على سيارة رئيس الهيئة وهو على متنها هو ومرافقيه ولاذت بالفرار ..وقالت نفس المصادر : " أن من يرى السيارة لا يعتقد أن من كان فيها سيخرج سالما -ولكن نقول الحمد لله -ونطالب وزير الداخلية ووزير الدفاع واللجنة الأمنية ورئيس الجمهورية القبض على الجناة خاصة وان أصابع الاتهام تشير إلى احد المشائخ ذووا الحصانة ". وأضافت المصادر ذاتها أن إصابات الحادث بالغة وأن الدكتور عبدالله الفضلي اصيب في رجله ومرافقية يتلقون العلاج في إحدى مستشفيات أمانة العاصمة .
الرئيس هادي يوجه بتشكيل لجنة تحقيق في الجريمة ووجه رئيس البلاد بتشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجريمة ، واوضحت اللجنة الامنية العلياء انه وبناء على توجيهات الاخ رئيس الجمهورية تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجريمة .. مؤكدا ان اجهزة الامن لن تدخر جهدا في البحث والتحري لكشف الجناة وتعقبهم حتى يتم ضبطهم في اقرب وقت ممكن وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. كما عبرت الامنية العليا عن اسفها البالغ لحادث الاعتداء الإرهابى الغادر والجبان ومحاولة الاغتيال الأثمة التي استهدفت رئيس الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني الدكتور عبدالله عبيد سالم الفضلى من خلال إطلاق عدة اعيرة نارية عليه أدت الى إصابته واصابة سائق سيارته محمد يحيى احمد بعثر أثناء مرورهما في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم في جولة عصر بأمانة العاصمة. التحالف الوطني يحمل الحكومة المسئولية: من جهته ادان التحالف الوطني - المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف - بشدة الحادث الاجرامي الذي استهدف رئيس الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني الدكتور عبدالله عبيد سالم الفضلى ظهر اليوم في جولة عصر في العاصمة صنعاء، واصفين إياه بالعمل الإرهابي الجبان. وجدد احزاب التحالف الوطني إدانتهم المطلقة لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية وكل أعمال العنف،محملين حكومة الوفاق ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن استمرار حالة الانفلات والاختلالات الأمنية سواء في العاصمة أو في بقية محافظات اليمن. مؤكدين أن المؤتمر وحلفاؤه حذروا مراراً من استمرار تساهل الحكومة في مواجهة الأعمال الإرهابية وجرائم العنف وتعاملها غير الشفاف مع هذه القضايا وعدم ملاحقة الجناة وضبطهم أو كشف نتائج التحقيقات في تلك الأعمال الإرهابية الإجرامية للرأي العام ،فضلا عن تساهل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في ضبط ومنع انتشار السلاح والمسلحين في العاصمة وبقية المدن الرئيسية الأمر الذي يساهم بشكل كبير في إيجاد المناخ المناسب للمتطرفين والقتلة والمجرمين لممارسة أفعالهم الإرهابية. ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه الحكومة إلى تحمل مسئولياتها في تحقيق الأمن والاستقرار وان تكون الخطط الأمنية ذات جدوى في تحقيق الأهداف المرجوة منها في حفظ السكينة العامة وتحقيق الأمن للمواطنين، وتهيئة المناخات الآمنة لاستمرار مؤتمر الحوار الوطني، مطالبين في الوقت نفسه بسرعة التحقيق في حادثة محاولة اغتيال رئيس الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني الدكتور عبدالله عبيد سالم الفضلى وكل الأعمال الإجرامية وكشف نتائجها للرأي العام وضبط الجناة وتقديمهم إلى العدالة.