حشد - المنامة - خاص: التجمع الوطني الديمقراطي في البحرين في بيان صادر عنه يؤكد ان اتفاقية سايكس- بيكو مهدت الطريق لاحتلال فلسطين و يدعو إلى وقف المفاوضات العبثية واحتضان المقاومة الفلسطينية كما يرفض استمرار العقوبات الأمريكية ضد الشقيقة سوريا و يؤكد على قومية المعركة ورفض التطبيع مع العدو
نص البيان
يصادف 16 أيار (مايو) ذكرى تقسيم وتجزئة الوطن العربي على يد بريطانيا وفرنسا وهو ما يعرف باتفاقية سايكس – بيكو والذي وقع رسمياً بين الدولتين في 16 أيار لعام 1916، والذكرى الثانية والستين لنكبة الشعب الفلسطيني وتوطين الصهاينة من كافة بقاع الأرض في فلسطينالمحتلة، إننا ومن واقع هذه الذكري الأليمة نؤكد على المواقف التالية: أولا: رفض تجزئة الوطن العربي، ومطالبة الأنظمة العربية الرسمية التخلص من أثار جريمة سايكس – بيكو والاستجابة لمطالب الشعب العربي من المحيط إلى الخليج في طلب الوحدة العربية والعمل وفق شعار وطن بلا حدود، وإلغاء كافة التاشيرات بين الأقطار العربية. ثانياً: التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية لا يتم عبر مفاوضات عبثية، بل عبر المقاومة العربية الفلسطينية، وضرورة تبني شعار قومية المعركة ورفض محاولات بعض الأنظمة العربية الرسمية في القيام بخطوات التطبيع مع العدو الصهيوني. ثالثاً: حق العودة للفلسطينيين المهجرين لا يمكن التنازل عنه أو المساومة عليه وهو حق تكفله القرارات الدولية وبالتحديد القرار 194. رابعاً: مطالبة الرئيس الفلسطيني/ محمود عباس بالالتزام بالمشروع الوطني الفلسطيني وتبني خيار المقاومة الفلسطينية كبديل لخيار المفاوضات التي لم تحقق طموح وتطلعات الفلسطينيين في الدولة المستقلة وعودة اللاجئين مند أنطلقها في مدريد.
كما يؤكد التجمع على رفضه لقرار منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية باستئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية نظراً لاستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وكذب الوعود والضمانات الأمريكية طيلة السنوات السابقة من المفاوضات الثنائية واستمرار السياسية الأمريكية في دعم الكيان الصهيوني وقبولها بالقدس المحتلة عاصمتاً له.
لذلك يدعو التجمع إلى مواجهة السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط والتي تنحاز إلى جانب العدو الصهيوني وتضغط على العرب للاستسلام للعدو، وذلك عبر رفض الإجراءات الأمريكية بحق دول المقاومة والممانعة وفي مقدمتها رفض استمرار العقوبات على الشقيقة سوريا والتهديد بالعدوان على إيران واعتبار هذه الإجراءات الأمريكية تضر بمصالح العرب الإستراتيجية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وخدمتاً للعدو الصهيوني.
المكتب السياسي التجمع الوطني الديمقراطي 15 أيار(مايو) 2010