قال اسعد امبية ابوقيلة قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل لعدد من الاذاعات العالمية و وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت منذ ايام خبر بعنوان ( سفير فرنسا في تشاد يدعم دولة جنوب ليبيا وقتلي وجرحي بين انصار القذافي والجيش الليبي بمدينة سبها ) وخبر بعنوان ( وصيه القذافى لانصاره هاجروا الي افريقيا فيها ملوك لايظلمون وجنة خضراء و مليون ليبي يستعدون للهجرة ) وهذة الاخبار تدل علي ان الوضع الامني في ليبيا غير مستقر ,, المهم الجديد في ملف المهجرين من انصار القذافي داخل ليبيا هي زيارة رئيس المؤتمر الوطني العام د. محمد المقريف الاسبوع الماضي مخيم نازحي تاورغاء في مدينة بنغازي وخسب وكالة الانباء الليبية الرسمية التقي المقريف بالمشرفين علي المخيم و رئيس صندوق الدعم و الاغاثة سليمان بن عامر و التقي باهالي المخيم للحديث عن اوضاعهم و مشاكلهم و مطالبهم بالعودة الي مدينتهم ، حيث قدم اعيان و مشايخ تاورغاء مقترحات و مطالب في هذا الاطار واضاف اسعد ابوقيله تحصلنا علي معلومات تنشر لاول مرة نفيد بان الحكومة الليبية المؤقتة سوف تعلن في الايام القادمة عن وثيقة \\\"المصالحة الوطنية\\\" بين مدينة تاورغاء ومصراتة ووثيقة \\\"المصالحة الوطنية\\\" تتضمن عدد كبير من النقاط الهامة يلتزم بها الطرفين وابرز هذة النقاط هي تسليم كل المطلوبين من اهالي تاورغاء الذين ارتكبوا جرائم بحق سكان مصراتة للحكومة الليبية اتناء اندلاع الحرب العالمية لاسقاط نظام معمر القذافي وايضا يلتزم سكان مدينة مصراتة بتسليم جميع المطلوبين الذين قاموا بعمليات انتقامية للحكومة الليبية ضد اهالي تارورغاء بعد سقوط نظام القذافي ومن نقاط وثيقة \\\"المصالحة الوطنية\\\" تقوم الحكومة الليبية بتشكيل لجنة مستقلة مهمتها ترسيم الحدود بين مدينة تاورغاء ومدينة مصراتة وبناء جدار عازل من الاسمنت يفصل مدينة تاورغاء عن مدينة مصراتة مجهز بكاميرات المراقبة ويخضع لحراسة الجيش الوطني الليبي وختم اسعد ابوقيلة بقوله للعلم ان أهالي تاورغاء قررو العودة خلال يونيو المقبل وحسب بيان رسمي صادر عن المجلس المحلي تاورغاء ان قرار العودة رحبت به كل الأجهزة الحكومية والقبائل الليبية والمنظمات الدولية الجدير بالذكر ان مدينة تاورغاء هي اول مدينة ليبية ساندت نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الذي سقط بفعل ثورة السابع عشر من فبراير وبمساعدة كبيرة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة غير مباشرة يوم يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية مما مكن قوات الثوار من الإمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثيل بجثته ودفنه هو ورفاقه في مكان مجهول .