قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل و مراسل موقع حشد نت ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية في تصريحات صحافية نشرت اليوم الثلاثاء, 19 نوفمبر, 2013 وخاصة عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي مازالنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي الجديد في المشهد الليبي يوم أمس كنت أتابع بعض القنوات الفضائية الليبية لعلي أحصل على أخبار جديدة عن مجزرة حي غرغور في العاصمة الليبية طرابلس وعندما وضعت زر التحكم على قناة مصراته الفضائية حوالي الساعة 10 مساءا بتوقيت ليبيا تفاجأت بأن قناة مصراته الفضائية تبث مشاهد احتفالات كبيرة بعودة ثوارها من مدينة طرابلس هذه المشاهد أظهرت أهالي مدينة مصراته والمسئولين في المدينة يوزعون باقات الورود والمأكولات ويذبحون الذبائح احتفالا بعودة ثوار مصراته إضافة إلى إضاءة سماء مدينة مصراته بمختلف الألعاب النارية وفي سياق متصل نجد العاصمة الليبية طرابلس تعلن عبر المجلس المحلي طرابلس الحداد والعصيان المدني على الضحايا الذين قتلوا أثناء مظاهرة سلمية اتجهت إلى حي غرغور بطرابلس لحث ثوار مصراته على الخروج من العاصمة ولكن ثوار مصراته واجهوا هذه المظاهرة السلمية بإطلاق الرصاص وإطلاق النيران من مختلف الأسلحة الثقيلة مما أدى إلى مقتل 48 شخص وجرح أكثر من 500 وأضاف أسعد أبوقيلة أن احتفالات مصراته بعودة ثوارها من طرابلس أحدث ضجة كبيرة وردود فعل قوية في مختلف المدن الليبية وبسرعة انتشر الخبر عبر صفحات التواصل الأجتماعي ووسائل الإعلام تدين وبشدة احتفالات مصراته التي اعتبرها أغلب الليبيين استفزازية وكانت يجب ألا تكون هذه الاحتفالات في سياق متصل نددت الاممالمتحدة وأميركا وبريطانيا وكل منظمات المجتمع الدولي بمجزرة غرغور بطرابلس وطالبت هذه الدول والمنظمات الدولية بسرعة التحقيق في الحادثة وتقديم الجناة المجرمين إلى العدالة وختم أسعد أبوقيلة بقوله يذكر أن معظم المدن الليبية تشهد حالة من الاحتقان والانفلات الأمني بعد سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي بفعل الحرب العالمية التي قادتها أميركا مساندة لثورة السابع عشر من فبراﯾر وبمساعدة كبﯿرة وقوﯾة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطرﯾقة غﯿر مباشرة ﯾوم ﯾوم الخمﯿس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سﯿارات القذافي بمدﯾنة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقﯿت جرﯾنتش) بواسطة طائرة برﯾدﯾتور أمرﯾكﯿة بدون طﯿار وطائرة «المﯿراج» الفرنسﯿة مما مكن قوات الثوار من اﻹمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثﯿل بجثته ودفنه هوو رفاقه في مكان مجهول .