قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل و مراسل موقع حشد نت ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية في تصريحات صحافية نشرت اليوم الثلاثاء, 5 نوفمبر, 2013 وخاصة عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي مازالنا نتابع كل صغيرة وكبيرة عن المشهد الليبي الجديد في المشهد الليبي تفيد مصادر الوسط الليبي نقلآ عن شهود عيان عن حدوت هزة أرضية خفيفة في مدينة مصراتة الليبية قبل يومين وأصيب الناس بالفزع والرعب لأنه كان مفاجئًا وشعر الناس أن المباني تتمايل دون أن يعرفوا ما السبب وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مصراته لهزات خفيفة بل حدذت عدة هزات سابقة وتفيد نفس المصادر عن نزوح عدد كبير من مدينة مصراتة خوفا من هزات أرضية ارتدادية مدمرة حسب ما يفيد خبراء الزلازل بل هناك العديد من السكان قرروا الهجرة من مدينة مصراتة وبيع ممتلكاتهم وأراضيهم خوفا من الهزة المدمرة القادمة المتوقعة في أي لحظة وأضاف اسعد ابوقيله وفي سياق متصل تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من الفزع والخوف والرعب أيضا وهي تترقب الزلزال المدمر في أي لحظة وحسب خبراء الزلازل الأميركيون في تقارير سابقة أن زلزال مدمر سوف يضرب مدينة طرابلس وخاصة المنطقة المحيطة بمنطقة باب العزيزية مقر إقامة معمر القذافي سابقا التي تعرضت لضربات قوية وكثيرة من حلف الناتوا من الجو والبحر ونقلا عن صحيفة :"ذابيتير سبورغ تايمز " الروسية بمقال صدر بتاريخ 2/10/2013 للكاتب "بافلوكسي : إن الضربات الجوية لحلف الناتوا على ليبيا ب 2011 قامت بإضعاف قوة الطبقات الصخرية " ليثو سفير " إلى معدل 20% نتيجة إهتزازات طبقية في القشرة الأرضية ويمكن أن يؤدي انهيار المباني التي وقعت بقربها ضربات حلف الناتوا وحذر الكاتب أيضا إلى أن تجاهل هذه المخاطر من قبل السلطات الليبية سيؤدي إلى انهيار شبه كامل بمدينة مصراته والعاصمة الليبية طرابلس التي شهدت أكبر الصربيات الجوية من حلف الناتوا وغيرها من المدن الليبية التي تم قصفها وختم أسعد أبوقيلة بقوله يذكر أن معظم مراكز قﯿاس الزلزال في لﯿبﯿا تم تدمﯿرها من طائرات حلف الناتو وتم سرقة كل أجهزة القﯿاس بعد سقوط نظام الزعﯿم اللﯿبي الراحل معمر القذافي بفعل ثورة السابع عشر من فبراﯾر وبمساعدة كبﯿرة وقوﯾة من حلف الناتو الذي قتل القذافي بطرﯾقة غﯿر مباشرة ﯾوم ﯾوم الخمﯿس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سﯿارات القذافي بمدﯾنة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقﯿت جرﯾنتش) بواسطة طائرة برﯾدﯾتور أمرﯾكﯿة بدون طﯿار وطائرة «المﯿراج» الفرنسﯿة مما مكن قوات الثوار من اﻹمساك بالقذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما وقتله بالرصاص والتمثﯿل بجثته ودفنه هوو رفاقه في مكان مجهول .