أدان حزب الشعب الديمقراطي حشد حادثة مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب من أبناء عدن والذين لقوا حتفهم مساء امس على يد مسلحين تابعين لشيخ قبلي يشارك في مؤتمر الحوار الوطني (علي عبد ربه العواضي). جاءت عباراة الادانة والاستنكار على لسان الاستاذ صلاح مصلح الصيادي الامين العام للحزب ، والذي عبر عن اسفه والمه الشديدين لهذه الحادثة التي تؤكد بأن نهج الفوضى والعنجهية والاستهتار بدماء الآخرين لا تزال هي السائدة وتلقي بضلالها على المشهد اليمني بحاضره ومستقبله. وحمل حزب الشعب الحكومة والداخلية مسئولية استمرار الانفلات الامني ومظاهر التسلح في العاصمة صنعاء وبقية مدن اليمن .. وهو ما ضل يحذر منه حزب حشد وكل القوى الوطنية باعتباره العامل الاول لحدوث الجريمة واعمال الارهاب. مطالبا وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تحمل مسؤولياتها في القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل . وتقدم حزب الشعب الى أسرة الشابين الشهيدين بخالص العزاء والمواساة لهذه الجريمة التي استنكرها كافة ابناء الشعب اليمني ، سائلا الله ان يلهمهم الله بالصبر والسلوان ، وان يتغمد فقيديهما الجنة. وكان قد وجه الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أجهزة الأمن بأمانة العاصمة صنعاء بسرعة القبض على المتهمين في مقتل الشابين حسن أمان و خالد الخطيب والذين قتلوا مساء أمس الأول على يد مسلحين تابعين لموكب عرس تابع لأحد مشائخ آل العواضي بالعاصمة صنعاء. كما حث هادي الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليم المجرمين ليد العدالة. وكان شابين اثنين قتلا في العاصمة صنعاء مساء أمس الاول برصاص مسلحين تابعين للشيخ علي عبدربه العواضي عضو لجنة الحوار الوطني عن حزب الإصلاح وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح(الاخوان المسلمين في اليمن). من جانبه اعترف الشيخ عبدربه القاضي بجريمة القتل، مبرر اياها بانها عن طريق الخطاء، وهو ما نفاه مقربون من القتيلين. وكانت عدد من المواقع التابعة لحزب الاصلاح قد اتهمت مسلحين تابعين للشيخ ياسر العواضي بقتل الشابين لكن ياسر العواضي نفى صحة تلك الانباء.