استهجن مصدر مسئول في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أمس ما نشرته إحدى الصحف عن تأزم العلاقة بين الإصلاح والاشتراكي، على خلفية اتهامات الفساد المتبادلة بين الحزبين. وقال المصدر في تصريح نقله موقع (الاشتراكي نت) مساء أمس: "إن على هؤلاء أن يعرفوا أن علاقة الاشتراكي بالإصلاح وبقية أحزاب اللقاء المشترك قوية، تتعزز كلَّ يوم في المجرى الكفاحي العام لهذه الأحزاب، ولن تستطيع هذه الأبواق أن تؤثر فيها بأي حال من الأحوال". وأضاف المصدر: "الحزب الاشتراكي يقدِّر عالياً الأخ نصر طه مصطفى، أما ما يخص محاولة الاستيلاء على ميناء عدن والبنك الأهلي وشركة التأمين في عدن من قبل الفاسدين القدامى والجدد، فهذه حقائق لا ينكرها أحد، ولدينا ما يفضح ذلك". وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، قد أكد أن الإصلاح والاشتراكي جسد واحد بقلبين. وقال نعمان خلال افتتاح اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي أعمال دورتها التاسعة أمس الأول: "إن اللجنة المركزية للاشتراكي اتخذت قراراً بتمتين العلاقة مع الإصلاح خلال المرحلة المقبلة". يذكر أن الدكتور ياسين- وفي رده على تهم الإصلاح لوزير النقل الاشتراكي بالفساد- قال: "إن فساد النظام السابق كان محتشماً، فيما فساد الجدد بلا حشمة وبلا أخلاق"، في إشارة إلى وزراء ونافذي حزب الإصلاح.