أوضح العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، في سياق رده على ما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" أن أمريكا ستنشر قواتها في سيناء، أوضح العقيد أن ذلك يأتي في إطار التغيير الدوري للعنصر الأمريكي المشارك بالقوات المتعددة الجنسيات. وقال العقيد في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك" يوم 22 يونيو/حزيران إن ما نشرته صحيفة "واشنطن تايمز" في عددها الصادر، الجمعة، بشأن إعداد وتجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين بقاعدة "فورت هود" بولاية تكساس للانتشار بمصر ضمن القوة متعددة الجنسيات والمعنية بحفظ السلام في سيناء، يأتي "في إطار خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكي العامل ضمن القوة المتعددة الجنسيات، والتي تمارس عملها بمشاركة 13 دولة من ضمنها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين ولا تسمح طبيعة عملها أو تسليحها بممارسة عمليات عسكرية". واختتم البيان قائلا: "يأتي هذا التوضيح في إطار احترامنا لحق الشعب المصري العظيم في معرفة الحقائق المجردة من مصادرها، وتفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون في توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتماداً على خلط الأمور وتزييف الحقائق، وهو ما يدعونا بصفة مستمرة لمناشدة إعلامنا وإعلاميينا لأن يكونوا على مستوى المسؤولية كما عهدناهم دائماً لتجنب مثل هذا الخلط". وكانت الصحيفة قالت إن 400 جندي أمريكي متأهبون للانطلاق إلى سيناء كجزء من قوات متعددة الجنسيات ومراقبين في مهمة حفظ السلام، موضحة أن عملياتهم ستشمل نقاط التفتيش ومواقع تمركز الجنود وأنهم سيُعنَون بمراقبة أي انتهاك لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن القوات في سيناء من 13 دولة وإنها مدربة للرد على أي تهديد بما في ذلك المظاهرات وأعمال الشغب. المصدر: الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة + وكالات