قالت حركة "تمرد" في مؤتمر صحفي عقد اليوم، ان خطاب مرسي يوضح أنه لا يقدر أي نوع من المسؤولية مجددة دعوتها الى الشعب المصري بالتظاهر والإحتشاد اليوم في جميع الميادين والساحات مطالبة بكثافة الذهاب أمام مقر الحرس الجمهوري وذلك تعبيراً عن طلبهم بإلقاء القبض على مرسي بتهمة الدعوة إلى حرب أهلية. وقال المتحدث بإسم الحركة محمود بدر ان الرئيس المصري محمد مرسي مدعوم من جماعة إرهابية ومجموعة من المتقاعدين وطالب الجيش المصري بتنفيذ ما وعد به في بيانه. وقالت جبهة الإنقاذ وحركة تمرد ان حماية الجيش للشعب لا تعتبر إنقلاباً داعية الجيش المصري لرعاية حوار وطني لوضع خارطة المستقبل. وكانت مراسلة "العربية" في القاهرة دينا سالم قد أفادت أن حركة تمرد دعت إلى الاحتشاد أمام مقر الحرس الجمهوري الساعة ال 4 عصراً بتوقيت القاهرة. ووجهت حملة "تمرد" دعوة إلى الحرس الجمهوري في وقت مبكر اليوم الأربعاء لاعتقال الرئيس مرسي. واعتبرت الحملة أن "الرد الوحيد على بيان مرسي يجب أن يكون بالاحتشاد في الشوارع بالملايين بداية من الأربعاء ليسمع الرئيس الإخواني وجماعته صوت الشعب المصري العظيم الذي يعبر عن شرعية لا يدركها مرسي ولا مرشده". وأضافت الحملة في بيان صدر عنها "إننا نطالب ليس فقط برحيله، بل بمحاكمته هو وجماعته، ونطالب قوات الحرس الجمهوري بالقبض على محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة فوراً". السيسي: الموت أشرف لنا من أن يهدد أي مصري وقي سياق آخر، وبعيد خطاب مرسي نشر الجيش المصري على صفحته على الإنترنت مقتطفات من كلمة نسبها إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي قال فيها إن الجيش مستعد لفداء الشعب المصري بدمه، متعهدا بحمايته ممن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين. وأشارت وكالة "رويترز" إلى بيان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية نشر على صفحة المجلس في موقع فيسبوك. ونقل البيان عن السيسي قوله "أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري. نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل".