ضاعف إخوان اليمن من تحركاتهم التي لم تتوقف منذ عامين إلى إضعاف وتصفية الجيش اليمني ونهب مقدرات قوات النخبة خصوصا.. وفي وقت يضيق الخناق حول رقبة الجماعة في مصر ويزداد وضعها حرجا في أكثر من بلد عربي, سرعت الجماعة عبر فرعها في اليمن من مراكمة مكاسبها ووراثة مقدرات القوات المسلحة اليمنية لمصلحة المليشيات الحزبية والدينية والفبلية وترجيح كفة الجناح العسكري للجماعة, الأمر الذي يبعث على الشكوك حيال النوايا المبيتة والخطوات القادمة للتنظيم في اليمن. وفي هذا الصدد قال إعلام المؤتمر الشعبي العام, الثلاثاء, إن قيادات حزب التجمع اليمني للاصلاح ( الذراع السياسي لحركة الاخوان المسلمين في اليمن) جرائم نهب اسلحة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بطريقة تثير مخاوف العسكريين والمراقبين السياسيين عن حقيقة الدوافع خلف عمليات النهب المنظم والمنحصر على قيادات حزب الاصلاح فقط. ونشرت مواقع الحزب كشفاً بأسماء قيادات من حزب الاصلاح ومتحالفين معهم، والذين تفيدوا قبل ستة ايام خمسة وأربعين صندوقاً تحتوى على أسلحة مختلفة من مخازن أسلحة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة عبر قيادات في الفرقة الأولى (غير المنحلة). وجاءت الأسماء والكميات المنهوبة كما يلي: 1- أحمد علي شيبان - عشرة صناديق 2- عايض علي عائض - عشرين صندوق 3- ربيش العليي - عشرة صناديق 4- ابو صلاح - عشرة صناديق 5- النائب الحنق - ثلاثين صندوق 6- محمد الهيج - خمسة صناديق 7- عبدالملك السياني بنظر علي بن علي السباني - عشرة صناديق 8- محمد علي ابو لحوم - عشرين صندوق 9- محمد شرده - عشرة صناديق وطبقا للنشر,اوضحت مصادر عسكرية ان تلك الكمية التي تم نهبها من اسلحة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تشتمل على أسلحة مختلفة وحديثة وباهضه الثمن ومخصصة لعمليات عسكرية نوعية .محذرة من تزايد عمليات نهب قيادات الاصلاح لاسلحة الجيش والأمن بشكل يثير المخاوف خصوصاً عقب ثورة ال 30 يونيو في مصر.