في توضيح اورده المعهد اليمني الأمريكي يالي مرفقا بخبر نشره مركز الاعلام الأمني ، تراجعت فيه وزارة الداخلية عن اعلانها بأن سائق الدراجة النارية الذي ضبط امس الاول كان يحاول القاء وتفجير قنبلة على المعهد الامريكي للغات بشارع بغداد في مديرية الوحدة بالأمانة. وطبقا للخبر المصحح الذي اوردته الوزارة على موقع مركز الاعلام الامني اليوم فأن التحقيقات مع سائق الدراجة النارية الذي ضبط أمس بجوار المعهد الأمريكي لتعليم اللغات الواقع بشارع بغداد بأمانة العاصمة ، كشفت بان القنبلة التي ضبطت بحوزته إنما كان قد تم انتزاعها من احد الجنود اثر شجار وقع بينه وبين أفراد الأمن الذين منعوه من المرور بدراجته من بين الحواجز الإسمنتية الموجودة أمام المعهد، وانه لم تكن لديه أي نية لمهاجمة المعهد أو إلقاء القنبلة عليه مثلما كان يعتقد. وقالت الأجهزة الأمنية بان التحقيق مع سائق الدراجة كشف بان الحادثة ليست أكثر من شجار وقع بين رجال الأمن وسائق الدراجة النارية وخلوها من أي طابع إرهابي. موضحة بأنه تم التحفظ على سائق الدراجة النارية في إدارة امن مديرية الوحدة لإجراءات التحقيق بتهمة مقاومة السلطات ومحاولة الاعتداء على رجال الأمن ، وليس بأي تهمة أخرى.. وكان مركز الاعلام التابع للوزارة قال امس "إن المتهم المضبوط شاب في ال22 من عمره ويدعى إبراهيم – ع- ي- الريمي و يسكن بشارع 16 بأمانة العاصمة"، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية تحفظت على المتهم مع دراجته النارية لإجراءات التحقيق.
إدارة المعهد في التوضيح طالب من وسائل الاعلام نشر التفاصيل الصحيحة لإزالة الإلتباس وإنصاف المعهد من الحملة الشرسة التي تعرض لها. وذلك ضمن حقنا في الرد