نت: متابعات: وجدت دراسة جديدة أن استعمال الأدوية الخاصة بقنوات الكالسيوم لمعالجة ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة يمكن أن يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتعد أدوية ارتفاع ضغط الدم الأدوية الأكثر تداولا في الولاياتالمتحدة، وفي عام 2010 صرح الباحثون بأن 678 مليون شخص حصل على وصفة لعلاج ضغط الدم المرتفع، وفقا للطبيب كرستوفر آي لي. وقالت الدراسة أن «الأدلة بخصوص العلاقة بين الأنواع المختلفة من هذه الأدوية وخطر سرطان الثدي كثيرة، كما أن الدراسات السابقة افتقرت إلى القدرة على تقييم تأثيرات الاستعمال لفترات طويلة». وقد أجريت هذه الدراسة في منطقة حضرية، وشملت العينة المدروسة نساء تراوحت أعمارهم بين 55 إلى 74 عاما، وتم الاعتماد على 880 امرأة كانت مصابة بسرطان الثدي القنوي المنتشر، وعلى 1,027 سيدة كانت مصابة بسرطان الثدي المفصص المنتشر، و856 منهن لم يكن مصابات بأي نوع من السرطان. وخلال الدراسة قام الباحثون بقياس نسبة خطر سرطان الثدي وفحص الحالة ومدة استعمال أدوية ارتفاع ضغط الدم. ووفقا للنتائج، فإن الاستعمال الحالي لمحاصرات قنوات الكالسيوم لمدة طويلة ارتبط بخطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي القنوي وسرطان الثدي المفصص. وفي دراسة أخرى أجريت في كاليفورنيا، أثبتت النتائج أنه يمكن لنفس الجين المسؤول عن حجم الثدي أن يرتبط باحتمال تطوير الإصابة بسرطان الثدي. ووفقا للدراسة، فقد تمكن الباحثون من تحديد سبعة «single-nucleotide polymorphisms» ترتبط بشكل محدد مع حجم الثدي، بما في ذلك، ثلاثة نيوكليدات ترتبط بشكل مباشر بالإصابة بسرطان الثدي. وتعتبر هذه الدراسة الأولى التي تشير إلى وجود صلة بين حجم الثدي واحتمالات الإصابة وتطور سرطان الثدي. وقد اتصل الباحثون بأكثر من 16.000 امرأة من أصول أوروبية؛ كل امرأة شاركت في الدراسة حددت مقاس حمالة الثدي لديها على مقياس من 10 نقاط، تراوحت ما بين AAAإلى أكبر من DDDوأجبن على أسئلة تخص العمر، والتاريخ العائلي، والحمل، وجراحة الثدي، والرضاعة من الثدي. ثم تم وضع النساء في مجموعات من 10 فئات بالاستناد إلى حجم الثدي، وقام الباحثون بتحديد مناطق الجين الذي ترتبط بالتطورات المختلفة للأثداء.
كما قارن العلماء ما بين الجينومات وتلك المعروفة بقدرتها على التطور إلى سرطان، قبل القيام بتحليل ثانوي لحوالي 29 عينة حمض نووي يعتقد بأنها ترتبط بسرطان الثدي، ليحددوا ما إذا كانت هذه الاختلافات ترتبط بحجم حمالة الثدي. فوجدوا بأن اثنين من سبعة أنواع مميزة من الجينومات ترتبط بشكل مثير بحجم الثدي وترتبط باحتمال الإصابة بسرطان الثدي، ونوع ثالث، تم اكتشافه في التحليل الثانوي، كان له ارتباط محتمل ولكن ليس له أهمية إحصائية.