يوروسبورت: نفى المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو مدرب برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم أن يكون لاعبه الذهبي وأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي يمر في وقت عصيب بعد فشله في التسجيل في آخر 3 مباريات في الليغا أمام أوساسونا وريال مدريد وسلتا فيغو على التوالي، إلا أن الحقيقة ربما هي غير ذلك. لم يسبق للبرغوث الأرجنتيني أن صام عن التهديف في 3 مباريات متتالية خاضها بالكامل في الدوري، على الأقل في السنوات الأربع الأخيرة، وهذه الإحصائية ثابتة ويمكن العودة إليها عبر سجلات الفريق الكتالوني. وقال موقع يوروسبورت إسبانية أن مخاوف تنتاب الأرجنتينيين من عودة "نحس" الحقبة التي عانى منها ميسي مع منتخب بلاده التانغو إبتداء من أيار/ مايو من العام 2011. ولكن من السابق لأوانه الحديث عن هذه الحقبة التي لا يريد عشاق ميسي تذكرها، سيما وأن حامل الكرة الذهبية في السنوات الأربع الماضية يتعافى تدريجيا من آثار الإصابة الأخيرة التي تعرض لها، مقابل تألق لافت للوافد الجديد البرازيلي نيمار بدعم مباشر من أنييستا. ويتحدث بعض أنصار برشلونة وميسي عن مخاوف محدودة من طريقة لعب مارتينو والذي ترك ميسي يلعب كجناح أيمن ضد ريال مدريد، وظهر أن مهمته أكثر هي تمرير الكرات إلى بيدرو وليس تسجيل الأهداف بنفسه كما أعتاد أن يفعل، وقد ساعد ذلك سانشيز وفابريغاس إلى الظهور إلى سطح الأحداث. وعلى كل الأحوال فقد خلص تقرير يوروسبورت إسبانية إلى أن منافسات الليغا ما زالت لم تكشف إلا عن جزء يسير من أسرارها للموسم الحالي، وهناك الكثير في جعبة ميسي ليقدمه بعد التأكد من أن سلبيات الإصابة قد زالت بالكامل، ولا شك أن عودة أهداف ميسي في الدوري ما هي إلا مسألة وقت لا أكثر ولا أقل.