اكدت مصادر متطابقة ل "حشد نت" عن فتح جبهة جديدة للقتال الدائر بين السلفين والحوثيين في منطقة الجوف ، بالاضافة الى اشتداد وتيرة المعارك في كتاف و عودة المواجهات الى منطقة دماج. في الوقت الذي توعد فيه تنظيم القاعدة الحركة الحوثية بالقتال والرد على ما اسماه قتل اخوانهم في دماج. والليلة دوت الإنفجارات العنيفة في دماج ..وتحدثت مصادر اهلية عن إشتباكات عنيفة على الارض تجري في كل من ال مناع والمسادير والتفاف الى المشرحه ، بعد ان شهدت كتاف مواجهات عنيفة وشن السلفيون هجوما على معاقل حوثية في معارك سقط خلالها عدد من القتلى والجرحى. وتعثر وقف اطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق الموقع وانتشار المراقبين في منطقة دماج واطلق على موكب اللجنة الرئاسية النيران وسط تبادل الاتهامات بين الحوثيين والسلفيين ، في الوقت الذي اتهم الحوثيون العناصر السلفية والاجنبية تستمر في التصعيد في العدوان وقالوا ان تلك العناصر قصفت بمختلف انواع الاسلحة من جبل البراقة الى قرية الوطن وبشكل مكثف ... وعلى منطقة المشرحة ، وبيوت آل_مناع.. وهدد القيادي في تنظيم القاعدة باليمن، حارث بن غازى النظارى، ب"الانتقام" من الحوثيين، ردًا على ما وصفها ب"جرائمهم" ضد أهل السنة، معلناً في الوقت ذاته، تضامنه مع السلفيين في منطقة "دماج" بمحافظة صعدة شمال البلاد. ونقل موقع سايت لمراقبة المواقع الإسلامية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أن تنظيم القاعدة توعد بالثأر من المقاتلين الحوثيين لهجومهم على مدرسة سلفية في دماج. وقال النظاري في كلمة نشرها له المتخصص اليمني في شؤون تنظيم القاعدة، عبد الرزاق الجمل على صفتحه الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، "لم يعد خافياً على أحد، ما يحدث لإخواننا المسلمين المستضعفين، من طلبة العلم الشرعي في دماج، ولعموم أهل السنة في صعدةَ شمال اليمن، بعد أن أطلقت جماعة الحوثي يدها، لتنفذ أبشع الجرائم، فتقتل النساء والأطفال، وتستهدف بالمدفعية والدبابات المساجد والمساكن". وخاطب القيادي في القاعدة الحوثيين، قائلاً: " إن جرائمكم ضد أهل السنة لن تمر دون عقاب أو تأديب"، مستعرضاً في حديثه عددا من الآيات، والأحاديث التي "تحرم" قتل المسلم بغير حق. وتسبب القتال بين الحوثيين والسلفيين في دماج في مقتل أكثر من مائة شخص على مدى الأسبوعين الماضيين، ويهدد بتصعيد التوترات الطائفية في اليمن. وعادة ما ينأى السلفيون في مدرسة دار الحديث بدماج بأنفسهم عن تنظيم القاعدة، وكانوا انتقدوا سابقا أسامة بن لادن الزعيم الراحل للتنظيم. وكان أعلن في الخامس من الشهر الجاري عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والسلفيين بتدخل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي طالب حينها بتعاون المجموعات المسلحة من الطرفين المقتتلين مع أجهزة الدولة. كما حذر الرئيس هادي مما وصفه بالعنف الطائفي. وأكد في تصريح له أن القتال الطائفي لا يخدم الأمن والاستقرار في البلاد.