اشتباكات دماج تتوسع و"القاعدة" تعلن مساندتها للسلفيين الصورة – الارشيف 11-14-2013 02:10 الجنوب الحر - متابعات تجددت المواجهات المسلحة بين الحوثيين والجماعات السلفية وتمددت إلى محافظات عمران والجوف وحجة، في ظل تصاعد حملات التعبئة ل"الجهاد" التي أشاعت مخاوف واسعة من انزلاق البلاد نحو الفتنة الطائفية . ورغم التوقف الجزئي للمواجهات في الفترة الماضية نتيجة دخول لجنة الوساطة الرئاسية وفرق الصليب الأحمر الدولي إلى مناطق المواجهات في بلدة دماج، إلا أن المواجهات عادت من جديد في هذه المنطقة وتزامنت مع اشتعالها في جبهات كتاف وعمران وحجة بين الحوثيين والسلفيين الذين يتحالف معهم الآلاف من مسلحي القبائل المنخرطين في إطار حلف النصرة . واتجهت الأزمة نحو التعقيد مع إعلان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب الانضمام إلى الجماعات السلفية المنخرطة في حلف النصرة في قتالهم ضد الحوثيين، فيما اعتبر أوسع تحالف يجري حشده لإشعال حرب طائفية على غرار ما حصل في سوريا . وجاء الإعلان على لسان القيادي في التنظيم غازي النظاري الذي أكد في شريط فيديو انخراط السلفيين في القتال مخاطباً الحوثيين بقوله "جرائمكم ضد أهل السنة لن تمر دون عقاب" . وعاودت لجنة الوساطة الرئاسية جهود نشر المراقبين بعدما قررت سحبهم من مناطق القتال في دماج . وبحث أعضاء اللجنة الرئاسية للوساطة مع أعضاء اللجنة العسكرية بحضور محافظ صعدة فارس محمد مناع، آليات إنهاء التوتر ونشر المراقبين في مواقع الطرفين المتنازعين والترتيب لدخول فريق الصليب الأحمر للمنطقة فضلاً عن إجراءات تأمين الطريق لإدخال المساعدات العلاجية وإخراج الجرحى والمصابين . وأكد رئيس لجنة الوساطة الرئاسية يحيى منصور أبو أصبع ضرورة الضغط على الطرفين من أجل إنهاء الاشتباك وتعزيز وقف إطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلم الأهلي لمنطقة دماج . ولفت مناع إلى أهمية الإسراع في التدخل الإنساني ودخول فريق الصليب الأحمر لنقل الجرحى والعمل على اختيار المراقبين المقبولين من قبل الطرفين ومن ذوي الخبرة والحريصين على تثبيت وقف إطلاق النار وتحديد المواقع التي يتم انتشار المراقبين فيها .