طالب يحيى منصور ابو أصبع رئيس اللجنة الرئاسية لحل الخلاف بين السلفيين والحوثيين في دماج بالضغط على السلفيين والحوثيين من أجل إنهاء الاشتباك وتعزيز وقف إطلاق النار. وتشهد دماج الواقعة في محافظة صعدة شمال اليمن صراعا داميا بين الحوثيين والسلفيين إنفجر عقب اندلاع الثورة الشبابية الشعبية التي أطاحت برأس النظام السابق في العام 2011م ، وتوقف الصراع بهدنة مطلع العام الماضي، ليعود مجددا قبل أقل من شهر مخلفا العشرات من القتلى والجرحى. وجاءت مطالبة أبو أصبع في اجتماع مشترك للجنته مع اللجنة العسكرية بمحافظة صعده، خصصته لمناقشة الآلية الكفيلة بنشر المراقبين في مواقع الطرفين المتنازعين والترتيب لفريق من الصليب الأحمر لدخول المنطقة وتأمين الطريق لإدخال المساعدات العلاجية وإخراج الجرحى والمصابين . وشدد ابو اصبع، على ضرورة الضغط على الطرفين من أجل انهاء الاشتباك وتعزيز وقف اطلاق النار من أجل البدء بالخطوات التنفيذية للآلية الرئاسية وبذل الجهود لإعادة الثقة والتوصل للحلول والمعالجات بين الطرفين لإعادة السلم الأهلي لبلدات دماج. من جانبه أكد محافظ صعده فارس مناع، خلال الإجتماع أهمية التدخل الانساني العاجل و دخول فريق الصليب الاحمر لنقل الجرحى والمصابين والعمل على اختيار المراقبين المقبولين من قبل الطرفين المتنازعين ومن ذوي الخبرة والحريصين على تثبيت وقف اطلاق النار وتحديد المواقع التي يتم انتشار المراقبين فيها . من جانبه أقر مجلس النواب في جلسته اليوم إرسال لجنة مشكلة من أعضائه إلى منطقة دماج ، التي تشهد مواجهات مسلحة منذ أشهر بين الجماعتين السلفية والحوثية. وأوكل المجلس إلى اللجنة التي أقر تشكيلها العمل مع لجنة الوساطة الرئاسية ومساعدتها في أداء مهامها لتنفيذ الآلية الرئاسية الخاصة بالمنطقة وإنهاء التوتر والنزاع القائم في المنطقة. وكلف المجلس لجنته برفع تقرير إليه يتضمن نتائج عملها والأطراف التي تنتهك اتفاق الآلية الرئاسية لوقف المواجهات وإنهاء التوتر المسلح.