شددت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور من إجراءاتها الأمنية على السفارة، وقامت بإغلاق الصالة الكبيرة المعدة للاستعلامات واستقبال معاملات المترددين على السفارة من الجالية والأجانب. وأشارت مصادر يمنية في ماليزيا أن السفارة قامت بإغلاق الصالة وجميع أبواب السفارة وفتحت، نافذة في حوش السفارة، ووضعت بعض الكراسي. وحسب تلك المصادر فان تلك الإجراءات الغير مبرره ولدت الكثير من الاستياء في نفوس الكثير من المترددين على السفارة لقضاء معاملاتهم، في حين علق البعض منهم بان سفارة أمريكا المستهدفة الأولى في العالم لم تفرض ما فرضته السفارة اليمنية من إجراءات رغم أنها ليست مستهدفه على الإطلاق وبالذات في ماليزيا". وأوضحت مصادر مقربة من السفارة إلى أن تلك الإجراءات المشددة تأتي بناء على توجيهات صارمة من قبل السفير عبدالله المنتصر، والذي طالب بتشديد الإجراءات في السفارة والأنشطة التي تقيمها الجالية والطلاب اليمنيين في ماليزيا، حيث قام بإلغاء حضوره للندوة الوطنية التي أقامتها السفارة بالتعاون مع وزارة الشباب وبحضور وكيلها لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني. فيما عزت مصادر أخرى إلى أن تلك الإجراءات تأتي بعد اقتحام احد الطلاب لمبنى الملحقية الثقافية والاعتداء بالضرب على المستشار الثقافي في وقت سابق. وناشد العديد من طلاب اليمن وأعضاء الجالية في ماليزيا وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي التدخل لوقف تلك الإجراءات.