في اجراء غير مبرر شددت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور من اجراءاتها الامنيه على السفارة من خلال القيام باغلاق الصالة الكبيرة المعدة للاستعلامات واستقبال معاملات المترددين على السفارة من الجالية والاجانب وذلك باغلاق تلك الصالة واغلاق جميع ابواب السفارة وفتح نافذه في حوش السفارة ووضع بضعة كراسي لتتم المعاملات عبر تلك النافذه معرضه المترددين على السفارة لشدة الحراراه وتساقط الامطار خلال فترة انتظارهم الطويلة لاطلالة احد من طاقم السفارة هذه الاجراءات الغير مبرره ولدت الكثير من الاستياء في نفوس الكثير من المترددين على السفارة لقضاء معاملاتهم في حين علق البعض منهم بان سفارة امريكا المستهدفة الاولى في العالم لم تفرض مافرضته السفارة اليمنية من اجراءت رغم انها ليست مستهدفه على الاطلاق وبالذات في ماليزيا.. فيما اشارت مصادر مقربه الى ان تلك الاجراءت المشددة تاتي بناء على توجيهات صارمة من قبل السفير عبدالله المنتصر والذي شدد موخرا في تللك الاجراءات بل وحتى في المشاركة في الانشطة التي تقيمها الجاليه اليمنية والطلاب واخرها الغاء حضوره للندوة الوطنية التي اقامتها السفارة بالتعاون مع وزارة الشباب وبحضور وكيلها لقطاع الشباب عبدالرحمن الحسني. فيما عزت مصادر اخرى الى ان تلك الاجراءت تاتي بعد اقتحام احد الطلاب لمبنى الملحقيه الثقافية والاعتداء بالضرب على المستشار الثقافي ..في الوقت الذي ذهبت تلك المصادر الى انه بدلا من اغلاق الابواب امام الجميع كان المفترض السير في اجراءات الاعتداء التي تعرض لها المستشار بدلا من تجميد تلك الاجراءات لدى السلطات الماليزيه.. هذا وناشد الكثير من طلاب اليمن واعضاء الجاليه في ماليزيا معالي وزير الخارجيه الدكتور ابوبكر القربي بشان تدخله لوقف هذا الاستهزاء برعايا اليمن من قبل السفارة ورفع معاناة حرارة الشمس والامطار التي يتعرضون اليها نتيجة انتظارهم في حوش السفارة وتهئية الصالة بعمل قاطع زجاجي او غيره داخل المبنى يفصل بينهم وبين موظف الاستقبال ليعكس على اقل تقدير المنظر الحضاري للبلد كما نراه في باقي السفارات الاخرى..
