زادت الاحداث الاجرامية الانقلابية الحقيرة والخطيرة وما وراءها من تفاصيل ومعلومات من سقف الاصطفاف والتأييد الشعبي والوطني لفخامة الرئيس القائد المشير عبد ربه منصور هادي ، وبينت مدى اجرام المخططات التي تحاك ضد الوطن وقيادته السياسية الشرعية التي تقود مسيرة التغيير في هذا الظرف الوطني الحساس وبمشاركة كل القوى الوطنية. "حشد نت " لمس مدى ردود الفعل الشعبية الواسعة المنددة بالجريمة وبشاعتها والمطالبة بكشف من يقف وراءها ومن مولها وخطط لها ومحاسبته وتقديمه للعدالة بتهمة الخيانة الوطنية العظمي لينال جزاء ما ارتكبه بحق هذا الوطن وابنائه ومؤسسته العسكرية. الكل جسد ادانته بتأكيد تأييده المطلق واللامحدود للرئيس عبد ربه منصور هادي ولقراراته وقيادته الكفؤة ، واثقين بأن الرئيس القائد قادر على ان يقود المرحلة بكل صعوباتها باقتدار وشجاعة وفدائية لا تخطئها عين ولا تكذبها اراجيف .. ولعل موقفه الشجاع لحظة وقوع احداث العرضي هي آخر المشاهد اللامنتهية على كفاءة هذا الرجل الوطني الصادق . الرئيس هادي اليوم محاطا بكل الشعب وبدعوات شيوخه وشبابه ، نسائه واطفاله ، فالامل بات معقودا متشبثا به لتفويت كل المؤامرات والدسائس القذرة التي لا هم لها سوى البقاء مقتاتة من دماء ونزيف وعناء وانهيار هذا الوطن ودولته ومؤسساته وابنائه. لقد تمثل الجرم كله بتلك الاحداث المؤلمة والدامية التي رامت الرئيس القائد، وهي لم تستهدف شخصه وحسب ، بل تقويض الدولة وانهيارها ، وافشال المشروع الوطني الكبير الذي يصيغه في جنبات مؤتمر الحوار الوطني كل قوى هذا الوطن واطيافه ، ارادت تلك المؤامرة ان تنال من كل قوى الوطني ومن مشروعها غير ابهة بحاضر او مستقبل .. وايا يكن من يقف خلفها بمسمياته واختلافها ، فالمؤامرة قد سقطت وتعرت سوئتها واليمن بقدرة الله وبحنكة رجالها الشرفاء والشجعان قد انتصرت. الشعب اليمني يثق بهادي وبتاريخه النظالي والوطني والعسكري المشرف .. كان في كل المراحل قائدا جسورا لا يرتجف ولا يتراجع .. مهما كانت المسارات صعبة.. امضي بنا يا رجل المرحلة، صائنا لما تحقق من تحولات ، حاملا تطلعات ابناء هذا الشعب ، ومسئولية خروج البلاد والعباد من نفق القوى الظلامية ، الحاضر والمستقبل بات معقودا فيك ..فالله معك.