فرانس برس - فرقت الشرطة التركية مساء الجمعة مئات الأشخاص الذين كانوا يحاولون التجمع في ساحة تقسيم في اسطنبول للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، الذي يواجه فضيحة سياسية ومالية واسعة النطاق وفقاً لصحافيي فرانس برس. وفي الوقت نفسه ألقى رئيس الحكومة الإسلامية المحافظة كلمة أمام الآلاف من أنصاره في مطار اسطنبول. وتدخلت قوات الشرطة، المنتشرة بأعداد كبيرة، حوالي الساعة 19,00 (17,00 ت غ) مستخدمة خراطيم المياه والرصاص المطاطي للتصدي للمتظاهرين في الشوارع المؤدية إلى ساحة تقسيم، مركز حركة الاحتجاج على الحكومة التي شهدتها البلاد في يونيو الماضي. من جهة أخرى، احتشد ما بين 500 إلى 600 متظاهر في أنقرة مرددين هتافات تطالب الحكومة بالاستقالة دون تسجيل أي حادث حتى الآن، وفقاً لمصور لفرانس برس. ويواجه أردوغان، الذي يحكم البلاد منذ 2002 فضيحة سياسية ومالية غير مسبوقة تهز سلطته قبل أربعة أشهر من الانتخابات البلدية.