أشاد الأستاذ/ صلاح مصلح الصيادي –أمين عام حزب الشعب الديمقراطي "حشد" خلال زيارته يوم أمس الأول الثلاثاء للموقع الأثري بجبل "حدة" بمديرية النادرة – محافظة إب- اقليم الجند- ولقاءه بعدد من الشخصيات الاجتماعية أشاد بجهود المشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمنطقة التي قضت بإيقاف عملية الحفر العشوائي التي قام بها الأيام القليلة الماضية بعض القبائل في الموقع. ووصف أمين عام حزب "حشد" خلال الزيارة التي التقى من خلالها بعدد من الشخصيات الاجتماعية، إيقاف القبائل لعمليات الحفر بالخطوة الايجابية التي تعبر عن وعيهم وإدراكهم لأهمية الحفاظ على الآثار من التلف جراء الحفر العشوائي باعتبارها ثروة تاريخية سترفد الاقتصاد المحلي للمنطقة والإقليم بشكل خاص والدولة بشكل عام بالفائدة الكبيرة. في سياق متصل طالب أمين عام حزب "حشد" كل من حكومة الوفاق والهيئة العامة للآثار ووزارة الثقافة وغيرها من الجهات المختصة تحمل مسؤوليتها وسرعة البدء في عملية التنقيب عن الآثار وفق أسس ومعايير حديثة وبطريقة رسمية حفاظا على القطع الأثرية من التعرض للكسر أو التشويه جراء أي عملية حفر عشوائي، والقيام بعملية التوثيق أولا بأول لكل ما يتم استخراجه. محملا الجهة التي ستقوم بعملية الإشراف على الحفر المسؤولية الكاملة لأي عملية تهريب أو ما شابها. واستطرد أمين عام حزب "حشد": (صحيح انه حتى اللحظة لم يتم الإعلان رسميا عن وجود آثار في منطقة الحفر ب"جبل حدة" باستثناء قيام بعض قبائل المنطقة بالحفر العشوائي ومن ثم تناقل أخبار عن وجود آثار، ما أدى الى تدخل السلطة المحلية بمديرية النادرة لإيقاف أي استحدث قبلي في الحفر لحين يتم التنقيب رسميا، إلا إننا نؤكد على أهمية وضع آلية دقيقة للعمل بما فيها بناء متحف خاص في موقع الحفر "نفسه" بعد التأكد من وجود آثار للحفاظ على كل ما يتم استخراجه مصحوبا ذلك بالاستمرار بعملية التنقيب كاملة، كون المؤشرات الأولية للمنطقة تؤكد انها تحوي مخزون اثري كبير، خصوصا وان جبل العود الذي تم اكتشاف مدينة أثرية على سفحه وأفرغت مخزون اثري عظيم، لا تبعد إلا بضعة كيلومترات عن موقع الحفر الحالي، فالمنطقة عبارة عن سلسلة جبلية واحدة). وأشار أمين عام حزب "حشد"الى ان المنطقة بشكل عام هي عبارة عن متحف مفتوح لما تحويه من تنوع سياحي طبيعي وتاريخي وغيره، بتنوع المنطقة ممثلا ب"جبل العود –جبل حدة – وادي بناء الشهير- حمامات دمت الطبيعية.. الخ" ناهيك من كونها تربط بين إقليمين هما "عدن – الجند" وكليهما يفتقران إلى مثل هذا، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى وجود متحف، ورعاية حكومية.