اشاد سياسيون واعلاميون ومثقفون وناشطون حقوقيون بإتفاق وقف اطلاق النار بين المليشيات المسلحة الحوثية واخرى اصلاحية وقوات اللواء 310 مدرع ومعه ابناء مدينة عمران , وبقرار الجيش في القبول بهذا الاتفاق والذي جاء من موقفه المبدئي في تحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على دماء وارواح اليمنيين من كلا الطرفين . ويرى العديد من المراقبين بأن تدخل الجيش ودوره في هذه المعركة يأتي من منطلق واجبه الدستوري والقانوني في حماية المناطق ودحر اي اعتداءات او تهديدات للامن والسلم الاجتماعي والمصالح والممتلكات العامة والخاصة . واعتبر سياسيون قرار وقف اطلاق النار انتصارا كبيرا للرئيس / عبدربه منصور هادي وللجيش اليمني , الذي فضل قرار وقف اطلاق النار على الانجرار وراء حرب جديدة كما كان محططا له , فضلا عن كونه ينص على انتشار الجيش في كافة المواقع التي استولى عليها مسلحي الحوثي . واعلنت وزاره الدفاع عن التوصل الى اتفاق ينهي الاشتباكات الدائره في محافظة عمران ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء. نص اتفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في محافظة عمران : 1- وقف فوري لإطلاق النار بدءا من الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو 2014م في جميع نقاط التوتر والاشتباكات في محافظة عمران 2- وقف الحشود والتعزيزات والاستحداثات من قبل كل الأطراف. 3- نشر مراقبين عسكريين محايدين للإشراف على وقف إطلاق النار والتأكد من التزام كافة الأطراف بالتنفيذ 4- الانسحاب من السجن المركزي ونقطة سحب واستلام الشرطة العسكرية لها. 5- فتح طريق ( عمران–صنعاء ) وتتولى الشرطة العسكرية مسئولية تأمينه.