جميلات القارة السمراء كانوا على بعد نصف خطوة من كتابة التاريخ وأوروبا اقتنصت الفرحة بأكملها. الهولنديون تخطوا فرحة الوصول إلى ربع النهائي وصاروا يحتفلون باللقب مبكرا. الحظ ابتسم لأوروغواي، فابتسمت الجماهير ولها أن تفخر بفريقيها بوجوده بين كبار أوروبا. الوصول لنصف النهائي يجعل العروض تنهال على اللاعبين، عروض الأندية بالطبع أما عروض الزواج فهذا فقط وحصري في إسبانيا. ما أجمل الفرحة والابتسامة الإسبانية بالاقتراب من النهائي. احترس من الألمان.. هذه حقيقة فرضها المونديال هم المحاربون في الملعب وفي التشجيع. الفرحة الألمانية لا توصف ليس فقط بالوصول للمربع الذهبي وإنما لإقصاء إنكلترا والأرجنتين وكلاهما برباعية. الجمال الألماني على وشك كتابة تاريخ جديد. عفوا أفريقيا.. كنتم قاب قوسين أو أدنى! حتى الجمال الغاني.. ضربة حظ خفيفة كانت لتضاعف الفرحة وتجعل الابتسامة ضحكا.. غاب الحظ فخفتت الابتسامة الأفريقية.