اوضح الاخ نزيه الشعبي عضو مؤتمر الحوار : انه في كل الاحوال تكلفة الحرب اكثر بكثير من تكلفة الغاء الجرعة .. مضيفا : لاادري لمادا تحاول الكثير من القوى السياسية مساومة الثوار على اهدافهم المشروعة والتي يتفق عليها الجميع بما فيها تلك القوى التي وافقت على الجرعة بعمل الزيادة السعرية التاريخية لاسعار المشتقات النفطة والتي مالبثت وان تنازل وتراجعت عنها اليوم، ان تلك الاهداف حقوق مشروعة بل استحقاقات واجبة التنفيد توافق عليها الجميع لمصلحة كل افرادا الشعب وبالتالي فان المساومة عليها فيه انتقاص من حقوق الشعب وماتوافقت عليها كل القوى السياسة في الحوار الوطني ولدلك على الجميع اليوم الاتجاة نحو تغليب المصلحة الوطنية بدلا من الانزلاق نحو مسارات اخرى لاتخدم هذا البلد ولاتلك القوى المتشبتة بارائها ، فهي كل يوم ستتنازل عن خمسمائة وهي التى اوصلت البلد الى هدا الوضع الماساوي الدي لايسر احد لدلك من مصلحة الجميع اليوم الغاء الجرعة السعرية وتشكيل حكومة وحدة وطنية كفؤة وتنفيد مخرجات الحوار وفق جداول زمنية محددة وليست مصفوفات احكومة الرفاق التي لاتسمن ولاتغني من جوع دون تسويف او تلكوا من اي طرف ووقف كل الحملات والحشود والحشود المضادة لها في اسواء سيناريوا ليس له الا هدف واحد ، ادخال البلد في حرب عبثية لن تبقي احد بعيدا منها ، ولن نجد بعدة وطن نتنازع او نختلف او نتفق عليه . ان ما اقدمت علية كل القوى الساسية (شركاء حكومة الوفاق ) من في الفترة القللية الماضية من سعي نحو التهدئة بمبادرات واصطفافات لاتخدم مصلحة هدا الوطن لامن قريب ولامن بعيد بل سعت الى تازبم الوضع وعملت على ارتكاب المزيد من الجرائم في حق هدا الشعب ابتداء من قتل واعتقال للمتظاهريين وانتها باستهداف المصالح الحيوية للبلد وليس اقل منه استخدام مقدرات هداء البلد من اجل التحريض ضد اطراف معينة فالقاتل يمني والمقتول يمني والمتضرر هو الوطن الدي نعيش فيه جمعيا. لدا اناشد الاخ رئيس الجمهورية وكل القوى السياسة بما فيهم انصار الله (الحوثيين) تحمل المسئولية واستشعار الخطر والتوافق على مطالب الشعب الثلاثة سريعا والبدء بتنفيدها فورا لمصلحة الوطن واغلاق كل ابواب الشر ووقف التحريض والعنف ورفع كل الاعتصامات والغاء كل المظاهر المسلحة . فليكن الجميع شركاء في هدا الوطن لان تكلفة الحرب اكثر بكثير من تكلفة الغاء الجرعة التي ستشتعل الحرب بسببها والتوجة نحو بناء وطن اتحادي على. قاعدة الشراكة والمصالحة الوطنية واستنادا لوثيقة مخرجات الحوار الوطني التي توافق عليها الجميع.