قالت قناة الميادين ان الجيش الليبي يستعد لاستعادة أهم نفطة تجارية في مدينة بنغازي ويعمل على إخلاء الأهالي من حي رئيسي قيها، ومندوب ليبيا لدى الأممالمتحدة يكشف عن إمكان الاستعانة بالجزائر، ووسط مخاوف دولية وإقليمية من توسع تنظيم داعش تتحوّل مدينة درنة شرقاً الى إمارة نصّب عليها والٍ يمنيّ. وأشارت صحيفة ليبية محلية إلى أنه وبعد جدال دام أشهر بين كل من "داعش" و"أنصار الشريعة" على اختيار والي مدينة درنة عين "أبو البراء الأزدي" (يمني الجنسية) والياً عليها، فيما تم تعين "أبو حبيب" السعودي مفتياً فيها. وطبقا لقناة الميادين ، فقد أعلنت الإمارة الداعشية في بلدة درنة القريبة من مصر، واستقبلت وفود المبايعين لداعش الذي أضاف الى ولاياته ولاية درنة وعين والياً عليها أبو البراء الأزدي. وجرى تداول مقطع مصور على "يوتيوب" ظهر فيه العشرات من الأشخاص، تحيط بهم دوريات أمنية، عليها شعار داعش يعلنون ولاءهم لأبو بكر البغدادي في ملتقى "مدّوا الأيادي لبيعة البغدادي" الذي أقيم مساء الجمعة الماضي والتي سميت "جمعة البيعة". وبحسب المعلومات الصحافية فإن "أبو حبيب" انتقل منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي مع عدد من كبار عناصر التنظيم إلى ليبيا عن طريق تركيا. وأسس أبو حبيب ما يسمى بالحرس البلدي وأقيم يوم الجمعة الماضي عرض عسكري شاركت فيه 50 سيارة من نوع الدفع الرباعي جالت في شوارع المدينة، حاملة شعار "داعش" وهي الخطوة التي تعد بمثابة إعلان رسمي من هذه الجماعة بمبايعة أبو بكر البغدادي خليفة مزعوماً للمسلمين.