نفى رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني انه دفع مالا مقابل الجنس لعاهرات حضرن حفلات بمقره الرسمي. وشدد برلسكوني، البالغ من العمر 72 عاما، في لقاء مع مجلة "شي" الإيطالية على انه لم يدفع أبدا مالا مقابل الجنس.
وأوضح قائلا "انني لا أفهم مطلقا كيف يأتي الاحساس بالرضا مع فقدان متعة الغزو ان دفع المال يضيع هذه المتعة".
وزعم انه تم دفع مال لاحدى بنات الهوى مقابل ان تطلق هذه الاتهامات ضده.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها رئيس الحكومة الايطالية باسهاب عن هذا الموضوع الذي اثير مؤخرا.
وكانت عارضة الأزياء الايطالية باتريزيا داديريو قالت الأسبوع الماضي انها تلقت ألف دولار لحضور حفل مع فتيات أخريات في مقر إقامته الرسمي في روما. وزعمت انه طلب إليها ان تقضي الليلة مع رئيس الوزراء.
وقد ندد بها برلسكوني قائلا "لقد دفعوا لها جيدا لتختلق هذه الأكاذيب ضدي". ولكنها نفت ذلك.
وقالت "لو كان عنده دليل على ما يقول فليقدمه إلى السلطات".
تحت ضغط
ويتعرض برلسكوني لضغوط منذ قيام زوجته فيرونيكا برفع دعوى طلاق ضده بعد 19 سنة زواج متهمة إياه بان له علاقة مع قاصر.
قال إنه لا يوجد في حياته ما يتوجب الاعتذار عنه وكانت فيرونيكا قد اتهمت زوجها بانه "يرافق قاصرات"، مهاجمة قراره بحضور عيد ميلاد الفتاة البالغة من العمر 18 عاما. وقد دأب على نفي قيامه باي خطأ.
كما واجه المزيد من الفضائح بنشر صور نساء عاريات الصدور ورجل عار تماما في منزله بجزيرة سردينيا.
ورد على ذلك بانه لا يجب محاسبته على السلوك السيئ للآخرين، مشيرا الى انه لا يوجد في حياته الخاصة ما يجب ان يعتذر عنه.
ولا يجابه برلسكوني بغضب في ايطاليا رغم التغطية الاعلامية الخارجية المكثفة لهذه الأعمال.
ويقول المراسلون ان الايطاليين معجبون به لنجاحه حيث لديه السلطة والمال والفرصة لاحاطة نفسه بالجميلات.
وفي الانتخابات المحلية والأوروبية الأخيرة أبلى حزبه بلاء حسنا ونجح في انتزاع بعض المدن من المعارضة.
يشار الى ان بيرلسكوني اشتهر بادخاله مجموعة من الممثلات وعارضات الازياء الى عالم السياسة، من بينهن مارا كارفاجنا التي فازت من قبل بلقب ملكة جمال ايطاليا، والعضو البارز حاليا بالحزب الذي يترأسه بيرلسكوني، وهي التي قال عنها انه يرغب في الزواج منها لو لم يكن متزوجا.