برر رئيس ما يسمى ب "اللجنة الثورية" التابعة لجماعة الحوثي محمد علي الحوثي قرار تعويم أسعار المشتقات النفطية التي أصدرته لجنته بالأمس، نافياً أن يكون القرار لدعم "المجهود الحربي" لجماعته التي تشن حرباً في عدد من المحافظات اليمنية. وفيما يبدوا أنه تراجع عن جزئي في القرار الذي لقي انتقادات حادة من المختصين في الاقتصاد، وصف الحوثي في مؤتمر صحفي اليوم، قرار التعويم ب "المؤقت".
ودافع الحوثي بشدة على قرار اللجنة المرفق بقرار التعويم لإنشاء ميناء نفطي ومحطة كهرباء في الحديدة مضيفاً أن أسباب الأزمة الحالية "عدم وجود ميناء نفطي يستوعب السفن النفطية وإذا وجد لدينا مخزون نفطي فنستطيع الصمود والاستقرار واستمرار الدعم للمشتقات النفطية والحصول عليها وتسويقها بصورة طبيعية ". وانتقل محمد الحوثي فجأةً ليتساءل: لماذا لا تقوم دول الخليج بإيداع مبالغ مالية كودائع للبنك المركزي اليمني إذا كانوا حريصين على مصلحة الشعب؟ مضيفاً ان " الوضع الاقتصادي الضعيف للبلاد يواجه تحديات كبيرة نتيجة الحرب !. وبين أن الاحتياطي النقدي الأجنبي للبلاد يتمثل في وجود 4 مليار دولار في البنك المركزي , منها مليار دولار وديعة للسعودية .