ألقت شرطة مدينة نيويورك القبض على ابنة رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني، لقيامها بسرقة معروضات من متجر فاخر لأدوات التجميل. وعلى الرغم من أن جولياني كان متشددا مع الجريمة، إلا أنه يبدو أن ابنته تجنح دائما من تحت كنف والدها، بعدما كانت تصدرت كارولين جولياني عناوين الأخبار في 2007 على اثر تقارير ذكرت أنها قد تدعم المرشح الديموقراطي للرئاسة آنذاك باراك أوباما في انتخابات عام 2008 وليس والدها الذي كان يسعى ليصبح مرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري. وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على كارولين جولياني (20 عاما) وهي طالبة بجامعة هارفارد في حي upper east side في مانهاتن بعد اتهامها بسرقة معروضات من متجر Sephora لأدوات التجميل. وبرز اسم جولياني على الساحة الدولية كرئيس لبلدية نيويورك لطريقته في قيادة المدينة بعد انهيار برجي مركز التجارة العالمي أثناء الهجمات الإرهابية التي شنت بطائرات ركاب مخطوفة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001.