قالت مصادر خاصة بموقع حشد نت الاخباري ان الجندي الذي تعرض امس الاول لحادثة دهس من قبل سائق لناقلة مياه " وايت " قد لقي هو الآخر حتفه بعد ان تم نقله الى احد مستشفيات العاصمة اثر الحادثة. وقالت المصادر ان اصابة الجندي – الذي يعود الى الحراسة الخاصة بالعقيد يحيى محمد عبد الله صالح – كانت بالغة ولم تفلح محاولات الاطباء لعلاجه . وقالت نفس المصادر ان الشخص الذي دهسه ولقي حتفه بعد ساعات من الحادث بعد اطلاق النار عليه من الحراسة كان يعاني من مرض نفسي ، ولم يكن الحادث مدبرا . الجدير ذكره ان السائق ينتمي الى قبيلة " الزمزمي" كان يقود " وايت" ماء ودهس جنديا من حراسة العقيد يحيى محمد عبد الله صالح وبالقرب من منزله وأصابه بجروح خطيرة قبل ان يلوذ بالفرار مساء امس الجمعة. وكانت المصادر الخاصة بحشد نت قالت ان الحراسة التابعة لنجل شقيق الرئيس بادرت الى متابعة الجاني واطلاق النار عليه واسقطته جريحا .. وفي تطورات اخرى علم "حشد نت " ان الجاني قد فارق الحياة بعد ساعات من دخوله المستشفى متأثرا بجروحه جراء اطلاق النار عليه. وتقول المصادر ان الجندي المعتدى عليه بحالة صحية خطيرة ، وانه يرقد في احد المستشفيات الكبرى بامانة العاصمة. ولم تورد المصادر وقتها عما اذا كان الحادث مدبرا وله سوابق ، او ان هناك خلافات شخصية سابقة ، لكنها غلبت وقتها ان الشاب " الزمزمي" كان يقود ناقلة الماء بتهور ، ولم يلتفت الى الجندي بعد ان دهسه. الطريف في الامر انه - ساعة نقل الجندي المصاب الى المستشفى - سغي زملاءه الاسراع في نقله عبر ايقاف احد " الباصات" من الطريق العام ، ليصادف ان سائق الباص الذي اقلهم الى احد المستشفيات هو شقيق الشاب الجاني وبعد ان تم ايصال الجندي لاذ سائق الباص بالفرار بعد ان علم ان الحادث كان سببه شقيقه.