اقدم مسلحون مجهولون اليوم الاثنين على تفجير احد انابيب الغاز المسال اليمني الممتد من محافظة مارب شمال اليمن الى ميناء التصدير في بلحاف بمحافظة شبوه شرق اليمن بحسب ما اوردته مصادر أمنية في محافظة شبوة . وقالت المصادر الذي لم ترغب في الكشف عن هويتها الامنية إن المسلحين نسفوا أنبوب الغاز بعبوات متفجرة في منطقة سلمون وتصاعدت السنة اللهب من المنطقة. ولم يستبعد المصدر ان يكون مسلحو تنظيم القاعدة وراء الانفجار الذي استهدف لأول مرة أنبوب الغاز. وكانت اليمن بدأت مطلع العام تصدير الغاز اليمني المسال من ميناء بلحاف إلى الأسواق الكورية، بسعر وصفه اقتصاديون ب"الزهيد". ووجه الرئيس قبل شهرين بإعادة النظر في اتفاقية بيع الغاز بين الطرفين. وفي تطور أخر اوردت وكالة رويترز للانباء عن مسئول يمني قوله ان متشددين مسلحين فشلوا يوم الاثنين في تفجير أنبوب غاز رئيسي يمر في محافظة مأرب في جنوب اليمن الى نقطة تصدير في محافظة شبوة. وقال المسؤول ان المتشددين ألقوا قنابل يدوية سقطت على بعد أمتار من الانبوب وان ضخ الغاز في الانبوب لم يتأثر. وفيما لم يتبين المسئولون عن الهجوم تحوم الاتهامات حول تنظيم القاعدة هناك والذي نشط مؤخرا بسبب اجراءات السلطات الامنية المتشددة حيال عناصره. ويملك اليمن الذي ينتج كمية قليلة من النفط تصل الى حوالي 300 ألف برميل يوميا محطة للغاز الطبيعي المسال تديره توتال بقيمة 4.5 مليار دولار بدأ انتاجه في أكتوبر تشرين الاول يربطه بحقول الغاز في مأرب أنبوب يبلغ طوله 322 كيلومترا. وفي سياق آخر قالت مصادر محلية في محافظة مأرب (شرق اليمن) إن مسلحين مجهولين يُشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة شنوا اليوم الإثنين أكثر من هجوم مسلح على مواقع عسكرية تقع على الخط الذي يربط بين مدينة مأرب "المجمع" وبين منطقة صافر النفطية.. وأفادت هذه المصادر أن المسلحين الذين كانوا يستقلون سيارات نوع "شاص" هاجموا تلك المواقع بأنواع مختلفة من الأسلحة كالرشاشات والآر بي جي، قبل أن يتجهوا إلى داخل قبيلة عبيدة المحاذية للطريق الرئيسي بين المجمع ومنطقة صافر.. بحسب ما اوردته مصادر إعلامية "غير موثوقة" وقفز اليمن الى صدر قائمة المخاوف الامنية الغربية بعد أن أعلن جناح القاعدة بشبه الجزيرة العربية ومقره اليمن مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في 25 ديسمبر كانون الاول. وفي أغسطس اب أعلن جناح القاعدة عن مسؤوليته عن هجومين قتل خلالهما 11 جنديا على الاقل في محافظة شبوة الغنية بالنفط وهدد بشن هجمات أخرى. وفي اخر التطورات ضد حرب القاعدة اصدر التنظيم بيانا عدد فيه اسماء الشخصيات الامنية الذي هدد بتصفيتها نتيجة نشاطاتها في محاربة وملاحقة عناصر التنظيم في بعض المحافظات الجنوبية من الوطن . ونشر موقع مارب برس الاخباري قائمة بتلك الاسماء .. وشملت قائمة المطلوبين من رجال الأمن (54) شخصا, (30) من الأمن السياسي, و(15) من البحث الجنائي, و( 9) من الاستخبارات العسكرية على النحو التالي: (الأمن السياسي): 1) أحمد علي متريس 2) صلاح الدين الأبي 3) محمد عبيد سليمان 4) أحمد علي صالح 5) أحمد النوبي 6) سالم جبران 7) عوض الحكم 8) ناصر الصوملي 9) احمد حسن الجبلي 10) احمد سعيد شنيع 11) عبدا لعليم العبد صالح 12) عوض باحبيب 13) عوض النهدي 14) صالح مصلح 15) صالح عبده المحويتي 16) التركي 17) صالح كريم 18) فهمي عفاس 19) فضل كريم 20) محمد علي صمغه 21) سالم القسمة 22) علي محمد البدوي 23) محمد اليرامسي 24) أحمد علي الحالمي 25) علوي احمد علوي 26) عبدالله الحمزي 27) عوض أحمد قروعه 28) مقصم 29) علي المخدومي 30) محمد عبد العزيز. (البحث الجنائي): 31) حكيم عزب 32) طلعت 33) صالح سنان 34) أنور صمع 35) ياسر العوسجي 36) غازي السماوي 37) حافظ الشحيري 38) نايف الذيب 39) أستالين 40) عبدالله متريس 41) النعمي 42) رستم الهندي 43) احمد عبد 44)البيتي 45) عبدالرقيب دوفان. (الاستخبارات العسكرية): 46) جغمان الجنيدي 47) باسعد 48) نزار عمير 49) نبيل الباهزي 50) عدنان كدش 51) عباد جوبان 52) علي الاحول 53) علي البابور 54) سالم تيسير.