عادت حدة التصريحات بين حاشد والحوثيين لتنذر بانفجار وشيك للحرب بين الجانبين وان طالت موجة " الحذر" لمنع اندلاعها .. الا ان الوقائع على الميدان قد تزيد من حظوظ اشتعالها طالما ظل الصراع " الاستراتيجي " هو الخطر الاكبر لدى الجانبين وبالأخص " حاشد " القبيلة الاقوى والاكثر امكانيات اقتصادية واجتماعية في شمال اليمن و التي تستشعر الان خطورة "المداهمة" الحوثية لمناطق ضلت " قبيلة حاشد " تعتبر تجاوز الحوثيين لها .. نذيرا بالحرب . وفي اخر التطورات صدر بيانا شديد اللهجة من رئيس مجلس التضامن الوطني حسين بن عبدالله الأحمر نجل شيخ مشائخ "حاشد" الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ، حذر فيه زعيم الحركة الحوثية من التدخل في شؤون القبائل. مهددا اياهم برد صارم لا هوادة فيه حيال أي تدخل من جماعة المتمردين الحوثيين في شئون قبائله. ويقول محللون وخبراء يمنيون فان حاشد تشكل الان العقبة الحوثية الاصعب في حال توسعت طموحاتهم بالزحف نحو صنعاء .. اقرأ هنا ووفق البيان الذي تناوله موقع " المصدر اونلاين " اليمني وصدر عن مكتب الأحمر يوم الثلاثاء جاء فيه"نحذر الحوثي وأتباعه من مغبة التدخل في شؤون القبائل والتعدي على مشايخها، وإن أي تدخل من هذا القبيل سيواجه برد صارم لا هوادة فيه". ونفى الأحمر ما قال إنها اتهامات حوثية له باحتجاز نحو 70 شخصاً من سكان مدينة حوث الذين اعتقلتهم قبائل العصيمات خلال مواجهات مسلحة، بعد أن هاجمت القبائل المدينة في أغسطس الماضي بدعوى إيواء عناصر حوثية. ووصف بيان الأحمر المحتجزين بأنهم عناصر متمردة قائلاً إنهم محتجزون في سجون الدولة. وأضاف: "هم من العناصر المتمردة التي حاولت نقل التمرد إلى مدينة حوث وتم إفشالها بتكاتف جميع أبناء المنطقة". واندلعت نهاية أغسطس الماضي مواجهات بين مسلحين من قبائل العصيمات التابعة لحسين الأحمر ومواطنين من أبناء المدينة مقربين من الحوثيين، إثر قيام القبائل بتفتيش منازلهم بحجة تخزين الأسلحة، والإعداد لإشعال "فتنة" في المدينة على غرار مديرية حرف سفيان لكنها هدأت بوساطة قبلية . وكان الناطق باسم الحوثي محمد عبدالسلام قال إن ما جرى في مدينة حوث "تطهير عرقي وعنصري" ضد الهاشميين من أبناء المنطقة تحت دعاوى زائفة بحجة أنهم حوثيين. وقال إن كل أبناء المدينة "حوثيين" نسبة إلى مدينتهم "حوث" وأن ما حدث في المنطقة هو "امتهان لكرامة الناس ومصادرة واضحة لحقوقهم وبعمل عدواني تمارسه السلطة". اقرأ ايضاً .. كبرياء "حاشد" في مواجهة طموحات "الحوثي"
لمتابعة اخبار حشد نت الالكتروني عبر الفيس بوك .. انظم الآن