قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجوف اليمنية أن عناصر التمرد الحوثية كثفت من وجودها في منطقة الرحمة والرصراص بمديرية برط العنان بشكل متزامن مع زيادة أعمال التهديد والترهيب للمواطنين في المديرية من قبل الحوثيين. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بأن العناصر الحوثية تمارس هذا النوع من إرهاب المواطنين لكي يتمكنوا من الإستيلاء على المجمع الحكومي بالمديرية, ومنشاءات أخرى في برط العنان. وحملت الأجهزة الأمنية في الجوف الحوثيين المسؤولية عما يترتب عن هذه الأعمال الرعناء التي تعتبر خرقاً صارخاً لإتفاق النقاط الست وآلياتها التنفيذية. هذا وكان أمن محافظة عمران (شمال اليمن)قد أتهم في اليومين الماضيين العناصر الحوثية بالإنتشار في مجموعة مسلحة على خط سفيان صعدة وسفيان برط وقيامهم بتفتيش المواطنين المارين بتلك الطرقات بالإضافة إلى قيامهم ببناء التحصينات العسكرية في القرى التي يتواجدون فيها وكذا استفزازهم للمواطنين ولكل من يتعاون مع الدولة. من جهة اخرى حذر رئيس مايسمى بمجلس التضامن الوطني الشيخ حسين الأحمر زعيم زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي من التدخل في شؤون القبائل. وهدد الأحمر "برد صارم لا هوادة فيه" حيال أي تدخل من جماعة الحوثيين في شؤون قبائله. ونقل موقع " المصدر اون لاين " عن بيان لمكتب الأحمر اليوم الثلاثاء "نحذر الحوثي وأتباعه من مغبة التدخل في شؤون القبائل والتعدي على مشايخها، وإن أي تدخل من هذا القبيل سيواجه برد صارم لا هوادة فيه". ونفى الأحمر ما قال إنها اتهامات حوثية له باحتجاز نحو 70 شخصاً من سكان مدينة حوث الذين اعتقلتهم قبائل العصيمات خلال مواجهات مسلحة، بعد أن هاجمت القبائل المدينة في أغسطس الماضي بدعوى إيواء عناصر حوثية. ووصف بيان الأحمر المحتجزين بأنهم عناصر متمردة قائلاً "هم من العناصر المتمردة التي حاولت نقل التمرد إلى مدينة حوث وتم إفشالها بتكاتف جميع أبناء المنطقة".
