قالت مصادر إعلامية سعودية إن مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بالسعودية الأمير خالد بن سلطان تفقد اليوم السبت المنطقة الحدودية بين اليمن والمملكة ، وألقى المسئول العسكري السعودي كلمة في القوات السعودية هناك طمأنهم في مستهلها بهدوء الوضع هناك وبان زيارته تلك تفقدية للتأكد من التدرب والجاهزية. وقال الأمير السعودي " اليوم هو يوم تاريخي لأنه وفي نفس اليوم من السنة الماضية بدأت عمليات القوات المسلحة السعودية لطرد المتسللين في ذلك الوقت وهذا من باب الصدفة ودون ترتيب". وأضاف أن التدريبات الجارية بالمواقع الأمامية هي تدريبات سنوية ليلية ونهارية مؤكدا انها تدريبات قوية مقاربة للواقع، وفي إجابته على سؤال عن وجود ثقافة حرب لدى الجندي السعودي قال" كل تجربة تثقف الإنسان ولكن إضافة للتجربة هو التدريبات المكثفة والتسليح الموجود فكلما زاد التسليح بتقنية عالية كل ما زادت ثقافة الجندي بغض النظر عن أي دولة كانت". واعتبر أن ميزة الجندي السعودي هو إيمانه بالله تعالى وهدفه أمن وطنه والعمل بقلب قوي شجاع وسرعة تفهمه للمعدات الحديثة والتأقلم مع تضاريس المواقع الجغرافية التي تنفذ بها العمليات العسكرية. على حد قوله وعن التمارين العسكرية التي تمت مؤخرا بجمهورية مصر العربية وهل تدخل ضمن العوامل التي تزيد من ثقافة الجندي السعودي قال الأمير خالد بن سلطان " هذا يؤكد أن التدريبات مكثفة في الخارج والداخل والتدريبات التي تمت بجمهورية مصر العربية والتدريبات التي شاهدتموها اليوم ليس بينها إلا يومين فقط والتدريبات مستمرة وسوف تستمر مع دول أخرى وستستمر داخل البلاد سواء في السهول أو الجبال أو في أي تضاريس أخرى متواجدة على حدودنا وكل ما يهم وأود قوله أنني اعتقد وبكل فخر وإعتزاز أن القوات المسلحة السعودية جاهزة للفداء عن الوطن عمليا وليس قولا فقط ".