تل أبيب - يو. بي. آي - أدلى رئيس الاركان الإسرائيلي غابي أشكنازي امس بشهادته للمرة الثانية أمام «لجنة تيركل» الإسرائيلية لتقصي الحقائق حول الأحداث الدامية التي رافقت اعتراض القوات الإسرائيلية لأسطول الحرية التركي، وقال إن الجنود قتلوا من كان ينبغي قتلهم. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أشكنازي قوله إن «الجنود لم يطلقوا النار فورا (بعد إنزالهم على سطح السفينة مرمرة) وحتى انهم خاطروا بأنفسهم بشكل كبير وشغّل أحدهم، الذي تم خنقه، قنبلة صوتية بقربه من أجل الخروج من الوضع، والجنود عملوا بصورة مدروسة ولم يصيبوا من لم يكن تنبغي إصابته». ويذكر أن جنود الكوماندوس الإسرائيلي قتلوا 9 نشطاء واصابوا عشرات آخرين بجروح خلال عملية السيطرة على السفينة في 31 مايو الماضي. وكان رئيس لجنة تقصي الحقائق القاضي المتقاعد يعقوب تيركل قد قال لدى افتتاح جلسة الاستماع لشهادة أشكنازي إنه قد تقرر اللجنة استدعاء ضباط إسرائيليين للإدلاء بشهاداتهم أمامها، وذلك خلافا لقرار أشكنازي. واعتبر أشكنازي أن «تفاصيل التحقيقات التي تم تسليمها للجنة غير مسبوقة وتعزز الشعور بالاعتزاز لدى الجنود». وقال إنه كان يوجد سلاح في السفينة خلال رد على سؤال حول إصابة جندي إسرائيلي بعيار ناري في بطنه «وإننا نعتقد أنه أصيب من سلاح كان في السفينة وبعيار بقطر 9 ملليمترات».