كانت الشخصية البارزة التي اعلنت السلطات الامنية في بلادنا ضلوعها في تفجيرات نادي وحدة عدن هو القيادي البارز في الحراك شلال علي شائع في التفجيرات الأخيرة التي هزت ساحة نادي وحدة عدن بالشيخ عثمان وتسببت في مقتل 4 وجرح 15 آخرين بحسب ما قالت النيابة الجزائية بالمحافظة إن تحقيقاتها مع المتهمين بتفجير نادي الوحدة بعدن أثبتته. جاء ذلك لدى تلاوة النيابة الجزائية لمحاضر الاستدلالات والتحقيقات في جلسة المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة عدن التي عقدت برئاسة القاضي محمد الأبيض لمحاكمة المتهمين بتفجيرات نادي الوحدة، حيث ورد اسم شلال علي شائع بأنه زود المتهم الأول فارس عبدالله صالح (25 عاماً) بعبوتين ناسفتين نوع (تي ان تي), وعند سؤال رئيس المحكمة للمتهم فارس عن هذه الأقوال، رد عليه قائلاً: "لا تعليق"، في حين نفى المتهم الثاني رائد عبدالله، والثالث علي صالح عبدالله ما جاء في محاضر الاستدلالات, بينما اعترف المتهم الرابع حازم يحيى، والخامس مختار محسن محمد ببعض ما جاء في محاضر التحقيقات وجمع الاستدلالات. واتهمت النيابة الجزائية بالمحافظة المتهم الأول والرئيس فارس عبدالله صالح علي بإحداث انفجار في مال ثابت هو مقر نادي الوحدة الرياضي بالشيخ عثمان من خلال تفجير عبوتين ناسفتين نوع (تي ان تي) بريموت كنترول الأولى بداخل النادي والثانية عند بوابة النادي أسفر عنها مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين وإتلاف مال منقول متمثلة بآلية مملوكة لمواطن ومركبة أخرى تابعة لنادي الوحدة والشروع في تفجير محطة الهاشمي للمشتقات البترولية من خلال زرع نفس العبوة الناسفة فيها وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص. في حين اتهم كل من رائد عبدالله صالح وعلي عبدالله صالح وهما شقيقان للمتهم الأول بمساعدة المتهم الأول في أحداث تفجيرات الشيخ عثمان وإخفاء أدوات التفجير في محلهما الكائنين بالشيخ عثمان، واتهم حازم يحيى صالح ناجي بمساعدة المتهم الأول وإخفائه عقب ارتكاب الجريمة بالرغم من علمه بأنه مطلوب امنيا في محافظة الضالع، واتهم مختار حسين محمد بإدخال المتهم الأول فندق قطر بدون بطاقة شخصية أو تقييد اسمه في سجل المعلومات اليومية قبل ارتكابه للجريمة. وأقرت المحكمة الجزائية تأجيل النظر في القضية إلى الأربعاء القادم 3 نوفمبر، لتمكين محامي المتهمين من تقديم الدفوع. وكانت مصادر أمنية قد صرحت لوسائل إعلام محلية أن قيادياً بارزاً في الحراك يقف خلف تفجيرات نادي الوحدة إلى أن جاء الكشف عن اسمه في محاضر استدلالات النيابة الجزائية بعدن. إلا أن القيادي في الحراك شلال علي شائع نفى أي صلة للحراك بتلك التفجيرات. وقال شلال في تصريح صحفي نشرته صحيفة "الأمناء" الصادرة في عدن صباح الأربعاء الماضي قبل انعقاد جلسة المحكمة: "تابعنا باهتمام ما تروج له وسائل إعلام السلطة من خلا ل التلميح حينا والتصريح حينا آخر حول وقوف الحراك السلمي خلف الأحداث الدامية التي شهدها مقر نادي الوحدة في الشيخ عثمان وراح ضحيتها أربعة شهداء وسبعة عشر جريحا من المواطنين الأبرياء من أبناء عدن في الوقت الذي نتقدم فيه بخالص العزاء لأسر الشهداء والمواساة للجرحى". وأضاف: "لقد بدا خطاب السلطة في هذه القضية مشوبا بالخلط والإرباك وتضارب المعلومات, فقد سارعت في اليوم الأول باتهام القاعدة بالوقوف وراء الحادث إلا أنها وبنصيحة من مستشاريها غيرت فيما بعد من اتهاماتها نحو الحراك ، علها بذلك تجد ضالتها في وصم الحراك بالعنف والإجرام.." وحول ضبط الأجهزة الأمنية خمسة متهمين, قال شائع: "لقد تحدثت أجهزة إعلام السلطة عن ضبطها لمرتكبي الحادث وادعت أنهم كشفوا لها عن معلومات خطيرة بضلوع قيادي بارز في الحراك الجنوبي في الوقوف وراء العملية وإننا وإحقاقا للحق ننفي أية صلة للحراك الجنوبي السلمي بذلك ونتحدى السلطة أن تثبت - بأية طريقة كانت - ادعاءاتها الباطلة"، وحمل السلطة "مسؤولية سلامة المعتقلين من أبناء الضالع ونشطاء الحراك الجنوبي السلمي القابعين في زنازين السلطة التي تمارس ضدهم أبشع صور التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها وتوجيه مجريات التحقيق والمحاكمة لخدمة أجندتها الهادفة إلى الإساءة لنضال الجنوبيين المسالمين وبالتالي إيجاد المبرر لضربه". الى ذلك افادت الانباء الوارده من مدينة الضالع ان ابناء جحاف واسرة فارس عبدالله صالح وجهوا باصابع الاتهام الى القيادي بالحراك شلال علي شائع بانه وراء وقوع فارس بقبضة الاجهزه الامنيه بعد تلقي فارس عبدالله صالح تعليمات من شلال علي شائع بالذهاب والانتظار في المكان الذي تم اللقاء القبض عليه خاصة وان فارس عبدالله صالح غير معروف للاجهزه الامنيه التي تلقت بلاغ بمكان وجوده والقبض عليه قبل اكمال بقية المهام التخريبه الثلاث التي كان مكلف بها من قبل القيادي في الحراك شلال شائع