أكد سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أن علاقة المسؤولين بالاتحاد المصري لكرة القدم بنظرائهم في الجزائر أصبحت على أفضل ما يكون سياسيا ورياضيا وأن المياه عادت لمجاريها تماما ولا يوجد هناك أدنى نقطة خلاف في الوقت الحالي. قال زاهر خلال الاجتماع الأسبوعي بالإعلاميين الخميس والذي يقام داخل مقر الاتحاد المصري أن الخلافات زالت تماما بين مصر والجزائر حتى أنه لا يوجد خلافات نهائيا مع محمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وشهدت العلاقات المصرية – الجزائرية أزمة كبيرة سواء على المستوى السياسي أو الرياضي بسبب الأحداث التي خلفتها مواجهات مصر مع الجزائر في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
جوائز دوري أبطال العرب ورفض محمد روراوة مصافحة زاهر خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقد قبل المباراة الفاصلة التي أقيمت بين البلدين في أم درمان والتي فاز فيها المنتخب الجزائري بهدف وتأهل لمونديال 2010. وتسبب ذلك الموقف في إشعال أزمة كبيرة بين الاتحادين المصري والجزائري، وصاحبها الأحداث التي وقعت بعد مباراة أم درمان والتي شهدت خلالها اتهامات متبادلة بين الجانبين لم يسبق لها مثيل. وفي شأن آخر أكد زاهر على متانة العلاقات مع الاتحاد القطري لكرة القدم مؤكدا على مساندته للقطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي قائلا: "سنعطي صوتنا لقطر في تنظيم كأس العالم 2022". وعن مشاركة الأندية المصرية في بطولات الاتحاد العربي لكرة القدم قال زاهر: "يوجد أكثر من بطولة أهمها دوري أبطال العرب، ولن يسمح لأي نادي مصري بالاشتراك في أكثر من بطولة خارجية، وبصفتي رئيسا للجنة المالية والتسويق في الاتحاد العربي أؤكد أن الجوائز المادية لبطولة دوري أبطال العرب ستزيد عن جوائز دوري أبطال أفريقيا". من خالد محمد Eurosport