أصدر سماحة آية الله جلال كنجئي رئيس لجنة المذاهب وحرية الأديان في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانًا وصف فيه كلمة جواد لاريجاني مساعد رئيس السلطة القضائية للنظام الحاكم في إيران بأنها إهانة وقحة من هذا النظام للشعب الإيراني والشعوب المسلمة داعيًا جميع المواطنين التواقين إلى الحرية وجميع العلماء خاصة في العالم الإسلامي إلى إدانة استهتار نظام الملالي اللاإنساني الحاكم في إيران بالقيم الإسلامية والإنسانية ومطالبة الهيئات والمنظمات الدولية بإدانة هذا النظام. وجاء في البيان: قال جواد لاريجاني أمين لجنة حقوق الإنسان في النظام الإيراني في حديث أدلى به في نيويورك: «لا تعريف موحدًا عن العنف في العالم».. هذه العبارة جزء من دفاع مسؤول رسمي في نظام الملالي الحاكم في إيران ومنظّر قديم لتصدير الارهاب في هذا النظام وهو محمد جواد لاريجاني الذي تم ايفاده على رأس وفد الى نيويورك ليحول دون صدور قرار يدين النظام بسبب انتهاكه الصارخ والمنظم لحقوق الإنسان وخرقه للقرارات الدولية في مجالات العقوبات القاسية وقمع أصحاب الرأي الآخر والنساء وأتباع الديانات والمذاهب غير الحكومية وبقية المجالات. وبذلك فان نظام الملالي الحاكم في إيران والمسمى بالإسلامي! يدّعي وعلى لسان ناطقه الرسمي وباستهانة لا تُغفر لقدسية الشعب الايراني والشعوب المسلمة بأن ما يُعد في قاموس الأمم والثقافات الأخرى أقسى العقوبات أو التعذيب و«العنف» بعينه ومرفوض فهو في ثقافة الشعب الإيراني والمسلمين، أمر محبذ ومقبول، وكأن إيران والمسلمين برؤية نظام الملالي الشرير مازالوا همجيين وهم في «تعريف التعذيب» مصابين بالتخبط والتخلف بالمقارنة مع الامم المتحضرة في العالم. يبدو أن النظام الخبيث الحاكم في إيران وعميله لاريجاني تناسيا أن هؤلاء ورثة خميني المعادي للانسانية والملالي البلطجيين من أمثال خامنئي واحمدي نجاد هم الذين يصفون أقسى تعاملاتهم اللاإنسانية بأنها «رأفة اسلامية».