أشعلت المطربة اللبنانية نانسي عجرم حفلها بقاعة كيلوباترا بفندق سميراميس بالقاهرة في ليلة رأس السنة التي كانت قارسة البرودة. ولم تعبأ نانسي -وهي متألقة- بحملها أو إجهاد الحمل، ونزلت من على خشبة المسرح أكثر من مرة خلال فقرتها التي استمرت قرابة ساعتين متواصلتين؛ حيث كانت النجمة الرئيسية للحفل. وغنت المطربة اللبنانية في فقرتها معظم أغاني ألبومها الجديد "نانسي 7"، إلى جانب بعض من أغانيها القديمة التي طلبها الجمهور، والتي استجابت لكثير منها، واعتذرت عن تلبية بعضها الآخر لعدم تجهيزها في البروفات مع الفرقة الموسيقية. وحصلت نانسي على تصفيق حاد من جمهورها الذي تجاوب معها كثيرا، خاصة أنها تلقت عديدا من الهدايا من جمهورها، مثل الدباديب والورود. وفي الوقت ذاته، أشعل سعد الصغير قاعة الحفل رقصا وغناء، وصعد رواد الحفل للرقص على الطاولات المخصصة للعشاء. وكان دخول المطرب سعد الصغير الذي غنى معظم أغانيه الشهيرة من الباب العام للقاعة، ولم يأت من الباب الخلفي بعيدا عن الزحام، فدخل وسط الجماهير ممسكا بالمايك وصعد مباشرة على المسرح ليصدح بالغناء قرابة الساعة، ثم فر هاربا غير عابئ بطلبات الجماهير لبعض الأغاني الأخرى، لارتباطه بفقرتين غنائيتين بفنادق أخرى في الليلة نفسها، وصعد عدد من الشباب إلى خشبة المسرح، وكذلك بعض الفتيات للرقص معه. وشارك في الحفل مع نانسي عجرم وسعد الصغير المطرب آدم، الذي غنى تترات مسلسل العار، وتجاوب معه الجمهور في بداية الحفل، كما شاركت أيضا كل من المطربتين الشابتين يسرا وهدى بفقرات شبه هادئة. واستمر الحفل -الذي أقامه فندق سميراميس- إلى قرابة السادسة من صباح 1 يناير 2011، وحضره أكثر من 10 آلاف شخص امتلأت بهم قاعة كليوباترا، ما دعا منظم الحفل المترودتيل منصور ومتعهد الحفل حمادة أبوعضمة، إلى حشد طاولات إضافية كل طاولة لها 6 مقاعد، حتى أصبحت القاعة بلا ممرات للخروج والدخول. وزاد الإقبال على الحفل حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وكانت التذاكر قد نفدت عن آخرها، ما دعا البعض إلى بيع بعض التذاكر في السوق السوداء للرواد العرب وبحد أدني 1500 جنيه للتذكرة الواحدة، والغريب الذي رصدته mbc.net أن يكون هناك أجانب ممن يروجون للتذاكر في السوق السوداء.
