نحن نقف بإجلال أمام رسل الكلمة وجنود”حشد “.التي اصبحت شمعة الديمقراطية اليمنية.. ان جهودكم التي تبذلونها في مسيرتكم الإعلامية جهود مباركة مشهود لها بالثناء والتقدير وانتم تحاولون وضع لبنة سليمة لأساس بناء مسيرة إعلامية حرة صادقة في يمن الوحدة واصراركم على مواصلة رحلة الابداع وتحملكم المسؤولية رغم كل الصعاب التي تواجهها مسيرتكم الفتية من الظلاميين والمحاولات البائسة الرامية الى تفتيت وحدة بلدنا العزيز. وهنا يسرني ان أبعث إليكم اجمل التهاني والتبريكات بمناسبة صدور العدد 200 متمنيا لكم مزيدا من التطور والتقدم نحو ارساء دعائم الكلمة الصادقة في توحيد ابناء شعبنا لبناء يمن مزدهر يرفل بالحرية والديمقراطية. ان المتابع لصحيفة (حشد) سيجدها بين حطام الاحداث ومع تقارير الفساد والوضع الاقتصادي المجنون والرعب على وحدة اليمن المستكين الذي يدفع الجميع لإثبات الذات بتحد هادئ يرتسم في ابهى صورة تخرج على صفحات الجريدة وهي تصدر في موعدها من بين الركام وهي تحث الخطى باتجاه العدد 200 بعزيمة واصرار وبتحسب مدروس لكي تكون – حشد- الجريدة شامخة بقيادتها الشابة تؤدي الرسالة الصحفية لتمثل كل الشعب بعيدا عن المسميات وقريبا جدا من وحدة الشعب وقواه الوطنية لتكون حشد اليمن في الصباح البازغ الندي من اجل يمن الحشد ليكبر متوحدا بل يزداد وحدة وحتما.. ان اليمن سيظل قويا وحدويا (محتشدا) كما هي (حشد) الجريدة وهي تمثله بعد كل تهديد او اعتداء آثم تكون مزدانة ب 200 وردة وشمعة وتعبق بالاريج. وبهذا لايسعنا الا شكر الجريدة والعاملين فيها لانها تصدر رغم الظروف الصعبة التي تعيشها الاحزاب السياسية اليمنية وادارتها من الاوضاع المالية المتردية الا انها تنقل الخبر بكل صحة ودقة دون زيادة او نقصان رئيس المركز الإعلامي للهيئة الوطنية للتوعية